تايمز: تركيز ترمب لا يتجاوز أربع دقائق

تايمز: تركيز ترمب لا يتجاوز أربع دقائق

منذ ما يقرب من 7 سنوات

تايمز: تركيز ترمب لا يتجاوز أربع دقائق

قالت صحيفة تايمز البريطانية إن حدود التركيز لدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تتعدى الأربع دقائق، وقد نُقلت هذه المعلومة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل انعقاد قمته الأسبوع المقبل.\nواستنادا إلى ذلك، فإن كلمات الوفود في قمة الناتو لن تتجاوز الدقائق الأربع حتى لا يفقد الرئيس الأميركي تركيزه.\nوأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين في الحلف ربما يتبنون الأساليب التي يتبعها البيت الأبيض بتكرار اسم ترمب، واستخدام الخرائط والرسوم البيانية لاستثارة اهتمام الرئيس بالوقائع.\nوذكرت أن ترمب درج كذلك على أن يطلب من معاونيه أن تقتصر مذكراتهم على صفحة واحدة، مضيفة أن اجتماعاته بالكاد تخطت حاجز الربع ساعة.\nونقلت تايمز عن مصدر -لم تسمه- أن مسؤولي مجلس الأمن القومي دأبوا على إدراج اسم ترمب "في العديد من الفقرات بقدر الإمكان ذلك لأنه سيكون حريصا على قراءتها طالما ذُكر اسمه فيها".\nومن طريف ما قاله مسؤول آخر إن الرئيس يحب أن تنقل إليه الأمور مصورة "فالرجل مقاول بناء وقضى جل حياته في مطالعة الرسوم ومخططات البناء".\nوفي حملته الانتخابية للرئاسة، قدم ترمب نفسه كرجل أعمال "كفؤ قادر على تقليص الإجراءات البيروقراطية، كما أنه وصف الناتو بأنه حلف عفا عليه الزمن".\nمن جهة أخرى، وصفت صحيفة بريطانية أخرى ترمب بأنه رئيس "مهووس بأوهام السلطة المطلقة" وأنه لا يفهم الدستور الأميركي.\nوضربت صحيفة غارديان -في تقرير بعددها اليوم الخميس- مثلا في ما ذهبت إليه بتصريحاته وتغريداته على تويتر، وقالت "إننا نتوقع من رئيس الولايات المتحدة أن يحافظ على الدستور، لكن هذا الرجل يتحداه ويهدده كل يوم".\nففي إحدى تغريداته دفاعا عن تسريبه أسرارا تخص الأمن القومي إلى الروس، قال ترمب "لدي الحق المطلق" في تقاسم المعلومات السرية مع روسيا.\nوقالت الصحيفة تعليقا على ذلك "لاحظوا ذلك جيدا، وركزوا على كلمة المطلق، فاستخدام الرئيس لها ينبئ بأنه يفتقر لأي فهم للدستور" الأميركي.

الخبر من المصدر