صبحي صالح يطلب ضم قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر مع حماس» لارتباطهما ببعض

صبحي صالح يطلب ضم قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر مع حماس» لارتباطهما ببعض

منذ ما يقرب من 7 سنوات

صبحي صالح يطلب ضم قضيتي «اقتحام السجون» و«التخابر مع حماس» لارتباطهما ببعض

بدأت الدائرة 11 إرهاب جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في قضية "اقتحام السجون" المتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير.\nوفي مستهل الجلسة طالب الدفاع المنتدب للدفاع عن مرسى، السماح بمقابلته للاطلاع على أوراق الدعوى، كما طلب تمكين أهالى الرئيس المعزول من مقابلته.\nكما سمحت المحكمة للقيادى الإخوانى صبحى صالح بالتحدث من داخل القفص الزجاجى، حيث طالب بضم القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" إلى القضية الماثلة، نظرًا لارتباطهما ارتباطاً وثيقًا.\nوكانت محكمة النقض قضت بقبول طعن مرسي و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن المؤبد في القضية، وإلغاء الحكم الصادر ضدهم وإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات ثانية غير التي أصدرت الحكم الأول.\nوشمل الطعن على الحكم 27 متهما صادر ضدهم أحكاما حضورية من محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي في 16 يونيو 2015، عندما عاقبت محمد مرسي رئيس الجمهورية الأسبق، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان و4 آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد، بالإعدام شنقًا.\nوعاقبت 21 متهمًا من قيادات الجماعة بالسجن المؤبد، لإدانتهم بإقتحام السجون المصرية واختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير.\nوتضمن الحكم 93 متهمًا هاربًا من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وعناصر من حركة حماس الفلسطينية، محكوم عليهم (غيابيًا) بالإعدام شنقًا، بالإضافة إلى 8 متهمين آخرين هاربين من تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس محكوم عليهم غيابيًا، بالحبس لمدة عامين مع الشغل، جميعهم لم يشملهم الطعن على الحكم.\nكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين في القضية، إتهامات القتل العمد واقتحام سجون أبو زعبل والمرج ووادي النطرون إبان ثورة 25 يناير، والتي أسفرت عن مقتل مجندين من قوة تأمين سجن أبوزعبل، فضلا عن مقتل 30 مسجون مجهولي الهوية لم يتم التوصل للأوراق والسجلات المثبت فيها بياناتهم، كما أسفرت الأحداث أيضًا عن مقتل 14 مسجونًا بسجن وادي النطرون، وأحد المسجونين المحكوم عليهم بسجن المرج.\nووجهت النيابة للمتهمين أيضًا إرتكاب أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها، بأن حملوا الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وأطلقوا قذائف صاروخية من طراز "آر بى جى" وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية وأحد خطوط الغاز وتسللوا عبر الأنفاق غير الشرعية. وشملت الاتهامات إتلاف المنشآت العامة، والتخريب، والسرقة.

الخبر من المصدر