رئيس "صناعة الحبوب": المشاركة بمعرض الصادرات المصرية في نيروبي

قال طارق حسانين رئيس غرفة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية والنائب في البرلمان، إن الغرفة مشاركة بوفد بمعرض التصدير الأول للمنتجات بكينيا الذي ينفذه هيئة المعارض ومكتب التمثيل التجاري بنيروبي، مكون من 11 عارضا فى قطاعي الدقيق 72 والمكرونة، مشيرا إلى أن المشاركة تعد أول دخول للغرفة بالسوق الإفريقي.\nوأوضح حسانين - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الغرفة تهدف فى دورتها الحالية إلى الاتجاه للتصدير، مشيرا إلى أن العرض فى قطاع الدقيق 72 والمكرونة أكثر من الطلب.. كما أن تعويم الجنيه أمام الدولار أعطى فرصة تصديرية عالية خاصة أن لدينا فى أفريقيا نصف مليار نسمة لم نستفيد منهم، لافتا إلى أن الغرفة اتخذت قرارا باقتحام السوق الإفريقي وتم انتهاز فرصة وجود معرض بكينيا وخاصة أنها تعتبر بوابة لأكثر من دولة بجوارها .\nوتم الاتفاق مع هيئة المعارض على التصدير، مشيرا إلى أن الغرفة ساهمت بالمشاركة فى المعرض لتشجيع الصناع على المشاركة، منوها إلى أنه تم عمل دراسات من خلال هيئة المعارض على السوق الأفريقي والتعريف بالقطاعات والمجالات المتاحة والتى يمكن من خلال دخول المنتجات المصرية بنسب كبيرة.\nولفت إلى أنه تم التعاون مع بنك تنمية الصادرات لتغطية المبالغ المالية فى التحويلات عند الوصول إلى توقيع أي اتفاق، مشيرا إلى أن جودة المنتجات المصرية تمكن من المنافسة مع المنتجات الأخرى الموجودة في الأسواق، لافتا إلى أن مصانع المكرونة الموجودة بمصر لديها معدات تستطيع إنتاج المنتجات بأعلى جودة.\nومن جانبه، قال محمد سليمان عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، إن السوق الكيني يتواجد به مصدرين أتراك وإيطالين وموزعين هنود وكلاء للشركات، مشيرا إلى أن الشركات المصرية تسعي للدخول حاليا إلى السوق فى ظل المنافسة القوية مع المنتجات من الدول الاخري.\nوأوضح أن الهدف من المعرض التعريف بالمنتج المصري أولا ثم بدء انشاء علاقات طويلة في التبادل التجاري، لافتا إلى أن مشكلة الدخول في السوق الإفريقي تكمن في تأمين المبالغ المالية عن طريق البنك بجانب ارتفاع تكاليف النقل، مشيرا إلى الاحتياج لوجود أسطول تجاري لمصر لتقليل تكلفة النقل، والتى تصل إلى 35 % زيادة في سعر المنتج.\nوأضاف أن المنتج المصرى تواجده قوى جدا ولكن نحتاج إلى حل مشكلة النقل، لأن كينيا يوجد ورأها 7 دول، ولن يكون الدخول سهل إلا من خلال الموزعين الهنود، مشيرا إلى أن السوق الكيني لديه استعداد لتقبل المنتج المصري، والمستهلك الإفريقي يحتاج إلى جودة.