في 5 نقاط.. ننشر طريقة اختيار رؤساء الجامعات

في الوقت الذي تبدأ فيه "لجنة اختيار القيادات الجامعيةـ بالمجلس الأعلى للجامعات" اليوم الأربعاء، باختيار ثلاثة مرشحين لإرسال اسمهم لرئيس الجمهورية. حدّد قانون "تنظيم الجامعات" 5 نقاط في طريقته لاختيار اسم المرشحين. 

ومن المقرر أن تبدأ، اليوم الأربعاء، المرحلة الأخيرة من عمل لجنة اختيار القيادات الجامعية للمفاضلة بين المرشحين لرئاسة جامعات القاهرة وبني سويف وطنطا‏. فيما تنشر بواية "مصر العربية" النقاط الخمس المحددة لكيفية اختيار المرشحين الثلاثة من بين 11 مرشحًا.

وجاءت طريقة تعيين القيادات الجامعية بعد قرار جمهوري أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي في يونيو من عام 2014،  بقانون ينص على تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات بقرار من رئيس الجمهورية بدلاً من انتخابهم كالتالي:

أولاً: يعيّن رئيس الجامعة بقرار من رئيس الجمهورية، بناءً على عرض وزير التعليم العالى، وذلك من بين ثلاثة أساتذة ترشحهم لجنة متخصصة.

ثانيًا: أن يكون المرشح لرئاسة الجامعة قد شغل لمدة خمس سنوات على الأقل وظيفة أستاذ فى إحدى الكليات الخاضعة لهذا القانون.

ثالثًا: يصدر بتشكيل اللجنة المشار إليها وبتنظيم عملها وضوابط وإجراءات وشروط الترشح ومعايير المفاضلة قرار من وزير التعليم العالى بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات.

رابعًا: يكون تعيين رئيس الجامعة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، ويعتبر خلال مدة تعيينه شاغلا وظيفة أستاذ على سبيل التذكار، فإذا لم تجدد مدته أو ترك رئاسة الجامعة قبل نهاية المدة، عاد إلى شغل وظيفة أستاذ التى كان يشغلها من قبل إذا كانت شاغرة فإذا لم تكن شاغرة شغلها بصفة شخصية إلى أن تخلو.

خامسًا: يجوز إقالة رئيس الجامعة من منصبه قبل نهاية مدة تعيينه بقرار من رئيس الجمهورية، بناءً على طلب المجلس الأعلى للجامعات، وذلك إذا أخل بواجباته الجامعية أو بمقتضيات مسؤولياته الرئاسية.

ومن المقرر أن تعقد لجنة اختيار القيادات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي، مقابلات مع المتقدمين لشغل المناصب الثلاثة، أيام الأربعاء والخميس والسبت المقبل تمهيدا لرفع تقريرها النهائي بثلاثة مرشحين لكل جامعة إلى رئاسة الجمهورية للتعيين من بينهم‏.‏

طريقة الاختيار عودة لنظام مبارك

من جانبه يرى الدكتور يحيى القزار، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، أن طريقة اختيار القيادات الجامعية الجديدة ستعيد المجتمع الجامعي إلى عهده خلال النظام القديم أيام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأضاف لمصر العربية، أن معايير الاختيار الجديدة لرؤساء الجامعات تجعل ولاءه الأول للأمن والنظام السياسي، على حساب العملية التعليمية. 

آلية غير صالحة وتفرز غير المؤهل