بالفيديو| بعد إجراء انتخابات محلية بالضفة.. فلسطينيون: السلطة تكرس الانقسام

بالفيديو| بعد إجراء انتخابات محلية بالضفة.. فلسطينيون: السلطة تكرس الانقسام

منذ 7 سنوات

بالفيديو| بعد إجراء انتخابات محلية بالضفة.. فلسطينيون: السلطة تكرس الانقسام

أثار عقد انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية دون غزة عاصفة من الانتقادات غير المسبوقة، خاصة من قيادة حركة حماس في القطاع للسلطة الفلسطينية.\nوقالت حركة حماس إن عقد السلطة الفلسطينية للانتخابات المحلية في الضفة دون القطاع تكريس للانقسام.\nوانتقدت معظم الفصائل الفلسطينية عقد الانتخابات المحلية دون غزة، داعية لإنهاء الانقسام وتجديد الشرعيات للمؤسسات الفلسطينية عبر صناديق الانتخابات.\nوأثار الإقبال الضعيف للغاية في المشاركة في انتخابات الهيئات المحلية في الضفة موجات سخرية وانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي للنشطاء الفلسطينيين.\n" مصر العربية " ترصد في هذا التقرير ردود أفعال الفصائل الفلسطينية عن انتخابات الهيئات المحلية التي أجريت في الضفة المحتلة وسر المشاركة الشعبية الضعيفة.\nالقيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار شن هجومًا حادًا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أثر إجراء الانتخابات في الضفة دون غزة.\nوأكد لـ "مصر العربية" أن هذه الانتخابات محاولة فاشلة من أجل إعطاء شرعية لعباس قبيل زيارة الرئيس ترامب إلي المنطقة، قائلا: "يريد أن يقول لترامب إن كل الشعب الفلسطيني معه".\nوقال الزهار إن "الرئيس عباس غير شعبي، ولا يمثل أحدًا حتى أبناء فتح، ولا الفلسطينيين في الشتات، وأراضي 1948 ".\nفي السياق ذاته قال مشير المصري القيادي في حركة حماس، إن إجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة قرار حزبي فتحاوي.\nوعن قلة المشاركة، أضاف أن نسبة التصويت الضعيفة هي الأسوأ في تاريخ الانتخابات، ودليل على عدم الإقبال الشعبي على هذه الانتخابات التي قامت بها السلطة في الضفة الغربية.\nوأضاف المصري: "الانتخابات التي أجريت في الضفة دون غزة تعزز الانقسام، ودليل على أن السلطة الفلسطينية تغرد خارج السرب، واعتقد أن الانتخابات مطلب شعبي في ظل توافر النزاهة والشفافية كما نصت عليها اتفاقية المصالحة".\nوأشار المصري إلى أن حركة حماس جاهزة للانتخابات حال توافرت فيها النزاهة والشركة، مضيفًا: "نحن نؤكد أن الشعب الفلسطيني سوف يختار برنامج المقاومة، بعد أن فشل برنامج السلطة الفلسطينية وحركة فتح في التسوية مع الاحتلال".\nوأكد المصري أن نسبة المشاركة الضعيفة في الانتخابات المحلية التي أجريت في الضفة الغربية ضربة قاسمة للإجراءات الحزبية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية التي ترفض إجراء انتخابات توافقية ووفق برنامج المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي اتفق عليها.\nبدوره قال عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس إسماعيل الأشقر لـ" مصر العربية": "كنا نود أن تكون انتخابات الهيئات المحلية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ولكن هذه الحكومة أصبحت حكومة انقسام وليست حكومة وحدة وطنية".\nوأكد الأشقر أن عقد الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة، أمر خطير وسلبي.\nمن جانبه قال الشيخ أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن أي خطوة انفرادية لا يمكن أن تصنع وفاقاً ومصالحة وطنية، لذا يجب أن تكون أي خطوة فلسطينية قادمة ضمن الوفاق الفلسطيني، وأي خطوة انفرادية تزيد الشرخ والانقسام بدلا من أن تؤدي للمصالحة.\nوكانت حكومة التوافق الوطني قد قررت في فبراير الماضي عقد الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة، بعد الخلاف مع حركة حماس نتيجة الانقسام الفلسطيني، وعدم التوافق في عقدها بالتزامن بين غزة والضفة.

الخبر من المصدر