إردوغان وترامب يشيدان بالعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة

إردوغان وترامب يشيدان بالعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة

منذ ما يقرب من 7 سنوات

إردوغان وترامب يشيدان بالعلاقات الثنائية بين تركيا والولايات المتحدة

وصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة يوم الثلاثاء بأنها “رائعة” لكنه أكد أن بلاده لن تقبل بوجود مقاتلين سوريين أكراد في المنطقة.\nوأحجم إردوغان عن توجيه انتقاد مباشر لقرار الولايات المتحدة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية.\nوالتقى إردوغان بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض ووصف الزعيمان العلاقات الثنائية بأنها قوية.\nوقال ترامب وهو يقف إلى جوار إردوغان “بيننا علاقة رائعة وسنجعلها أفضل”.\nوقال إردوغان إن الزيارة ستكون “نقطة تحول تاريخية” وأثنى على “العلاقات الرائعة” بين البلدين عضوي حلف شمال الأطلسي. وتعتبر هذه النبرة شديدة الإيجابية في ظل التوترات بشأن قرار واشنطن تسليح وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.\nوقال إردوغان عبر مترجم “لا مكان للمنظمات الإرهابية في مستقبل منطقتنا”.\nوأضاف أن أنشطة الوحدات وذراعها السياسية وهو حزب الإتحاد الديمقراطي “لن تكون مقبولة أبدا”.\nوكشف مسؤولون أمريكيون في التاسع من مايو عن موافقة ترامب على خطط لتزويد الوحدات الكردية بالسلاح مع تقدمها نحو الرقة معقل تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.\nوتركيا شريك مهم في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم.\nوأثبت التحالف بين أمريكا وتركيا دوره الحيوي في المعركة ضد “داعش” في سوريا إذ تسمح تركيا للتحالف باستخدام قاعدة انجيرليك الجوية لشن ضربات ضد المتشددين.\nوتعهد إردوغان بانتهاز فرصة الإجتماع بترامب في البيت الأبيض لمحاولة إقناعه بتغيير سياسته بشأن وحدات حماية الشعب.\nوترى أنقره الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يقود حركة تمرد في جنوب شرق تركيا، حيث يغلب الأكراد على السكان، منذ ثلاثة عقود.\nوتصنف تركيا والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني ضمن الجماعات الإرهابية.\nوترى واشنطن أن وحدات حماية الشعب كيان مختلف عن حزب العمال وشريك مهم في الحرب على “داعش”.\nوقال ترامب “العلاقة التي تربطنا معا راسخة”.\nويأتي الإجتماع وسط غضب في واشنطن بشأن تقارير زعمت أن ترامب كشف عن معلومات حساسة تخص “داعش” لمسؤولين روس كبار خلال إجتماع بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي.\nوسعى ترامب الذي تولى السلطة في يناير إلى التواصل مع إردوغان وانتقده البعض في الولايات المتحدة لتهنئته إردوغان على فوزه في الاستفتاء على إجراء تغييرات دستورية منحت الرئيس صلاحيات جديدة واسعة.\nوشهدت الزيارة المزيد من التعقيد بسبب دعوات تركيا للولايات المتحدة لاتخاذ خطوات لتسليم رجل الدين التركي فتح الله كولن. ويتهم إردوغان أنصار كولن بتدبير محاولة التمرد الفاشلة في يوليو الماضي وقد شن حملة صارمة عليهم انتقدتها واشنطن.\nونفى كولن ضلوعه في محاولة الإنقلاب الفاشلة ولا يزال في الولايات المتحدة.\nوأثارت الحكومة التركية القلق أيضا بشأن قضية جنائية ضد رضا ضراب وهو مواطن يحمل الجنسيتين التركية والإيرانية ألقي القبض عليه في العام الماضي ووجهت له تهمة مساعدة إيران على إجراء معاملات بملايين الدولارات بما يمثل إنتهاكا للعقوبات الأمريكية على طهران.

الخبر من المصدر