تمديد حالة الطوارىء شهرا إضافيا في تونس

تمديد حالة الطوارىء شهرا إضافيا في تونس

منذ 7 سنوات

تمديد حالة الطوارىء شهرا إضافيا في تونس

استقالة مفاجئة لرئيس هيئة الانتخابات في تونس\nالرئيس التونسي يأمر بنشر الجيش لحماية المنشآت النفطية\nتظاهرة في تونس ضد مشروع قانون عفو في قضايا فساد\nحملة (مانيش مسامح) لـ"إيلاف": الشارع التونسي هو الحَكَم!\nتونس: أعلنت الرئاسة التونسية الثلاثاء التمديد شهر اضافيا في حالة الطوارئ التي كانت فرضتها منذ عام ونصف عقب اعتداء انتحاري قتل فيه 12 من عناصر الامن الرئاسي.\nوقال مسؤول في الرئاسة لوكالة فرانس برس "قرّر رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان)، تمديد حالة الطوارئ شهرا اضافيا ابتداء من 16 (أيار) مايو 2017".\nوأضاف ان هذا التمديد "اقتضاه تواصل الحرب على الارهاب" لافتا الى ان الوضع الامني في البلاد "يشهد تحسنا ملحوظا".\nوفي 24 نوفمبر 2015، قتل 12 عنصرا في الأمن الرئاسي واصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري على حافلتهم وسط العاصمة تونس تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.\nوفرضت الرئاسة على الاثر حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما، ثم مددت العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة اشهر.\nوآخر مرة مددت الرئاسة حالة الطوارئ ثلاثة أشهر ابتداء من 16 فبراير 2017.\nوكان الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي ثالث اعتداء دام يتبناه تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف في تونس في 2015.\nوسبق للتنظيم ان تبنى قتل 21 سائحا أجنبيا وشرطي تونسي واحد في هجوم على متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 آذار/مارس 2015. كما تبنى قتل 38 سائحا اجنبيا في هجوم مماثل على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 يونيو 2015.\nوتتيح حالة الطوارىء للسلطات حظر تجول الافراد والمركبات ومنع الاضرابات العمالية، وفرض الاقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.\nومنذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الدكتاتور زين العابدين بن علي، تصاعدت في تونس هجمات جماعات جهادية متطرفة قتلت حتى الان أكثر من 100 من عناصر الامن والجيش ونحو 20 مدنيا و59 سائحا أجنبيا.

الخبر من المصدر