الاستخبارات الأمريكية: موسكو وبكين تستعدان بقوة لـ''حرب فضاء'' مع واشنطن

الاستخبارات الأمريكية: موسكو وبكين تستعدان بقوة لـ''حرب فضاء'' مع واشنطن

منذ 7 سنوات

الاستخبارات الأمريكية: موسكو وبكين تستعدان بقوة لـ''حرب فضاء'' مع واشنطن

قالت مجلة "ناشونال انتريست" الأمريكية، اليوم الأحد، ان روسيا والصين تحاولان الحصول على أسلحة وقدرات أكثر فاعلية لإنهاء الهيمنة الأمريكية في مجال الفضاء، وإن البلدين تدرسان تطوير أسلحة تهاجم الأقمار الصناعية الأمريكية، وفق تقارير استخباراتية أمريكية.\nوأضافت التقارير أن صناع القرار في موسكو يتطلعون إلى تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية، عبر تعزيز قدراتهم الصاروخية في ضرب الاقمار الصناعية ذات المدارات المنخفضة، لافتة إلى أن استراتيجية العسكريون روسيون تعتبر أسلحة الفضاء جزءاً لا يتجزأ من تسليح الدفاع الجوي الروسي.\nورجحت الاستخبارات الأمريكية ان تتركز جهود روسيا والصين على التشويش على اتصالات الأقمار الاصطناعية العسكرية وأقمار التصوير بالرادار الاصطناعية، مؤكدة قيام الباحثون الصينيون بمناقشة أساليب تعزيز قدرات التشويش مع أنظمة جديدة للترددات، علاوة على نوايا روسيا بإدخال جيل جديد من أسلحة الدمار الشامل بحلول عام 2020.\nوبالإضافة إلى ذلك، فان روسيا والصين تواصلان القيام بمناوشات فضائية متطورة في الفضاء، مثل تطوير أقمار صناعية يمكنها أن تصطدم وتدمر قمر صناعي آخر في نفس المدار، ومن المرجح أن يمتد المزج بين الحرب الإلكترونية والقدرات السيبرانية الهجومية في ابتكار وسائل لحجب شبكات المعلومات، وذلك حسبما نقلت مجلة "ناسيونال انتريست" الأمريكية عن تقرير للاستخبارات الأمريكية.\nووفقًا للتقرير، أشار دانيال كواتس، مدير الاستخبارات الأمريكية فى شهادته أمام الكونجرس، إلى أن روسيا والصين تسعيان إلى تعويض أي ميزة عسكرية أمريكية مستمدة من أنظمة الفضاء العسكرية أو المدنية أو التجارية، حيث تتزايد مخططاتهما في الهجوم ضد الأنظمة الفضائية، وذلك كجزء من عقيدة الحرب في المستقبل، لافتًا إلى أن الجانبين سيواصلان تطوير الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية، لتقويض الفعالية العسكرية الامريكية.\nوقال كواتس إن "روسيا والصين تسعيان لتطوير قدراتهما الفضائية لتحدى خصومها في مجال الفضاء، خصوصا الولايات المتحدة"، مضيفًا: "دبلوماسيا لم تكشف الدولتين الستار عن مخططاتهما في مجال الأسلحة الفضائية، على الرغم من استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية والحليفة لتقويض استخدام مجال الفضاء خارج إطار الأغراض السلمية".

الخبر من المصدر