ماسة ضخمة تبحث عن مشترٍ

ماسة ضخمة تبحث عن مشترٍ

منذ 7 سنوات

ماسة ضخمة تبحث عن مشترٍ

تراجعت سيراليون عن بيع ماسة بحجم استثنائي على أراضيها بعد مزايدات مخيبة للآمال وقررت تسويقها في مدينة أنتويرب Antwerpالبلجيكية، التي تعد مركزا رئيسياً للسوق العالمية لهذه الأحجار الكريمة.\nوكان من المفترض أن يشكل بيع هذه الماسة البالغة 709 قيراط  في فريتاون محطة لطي صفحة ما كان يُعرف بـ”ماس الدم” خلال الحرب الأهلية (1991-2002).\nواكتُشفت هذه الماسة في منطقة كونو الشرقية وتعد أكبر الماسات التي عُثر عليها في سيراليون منذ نصف قرن وقُدمت إلى رئيس الدولة إيرنست باي كوروما الذي شكر القيمين على هذا الاكتشاف لأنهم لم يهربوا الماسة خارج البلاد، مؤكداً أن عملية البيع ستكون شفافة وستصب في مصلحة أفضل عرض.\nالا أن أياً من العروض لم يبلغ المستوى الأدنى الذي حددته الحكومة ، لذا تقرر تسويق الماسة في أنتويرب على أمل الحصول على أسعار أفضل للماسة التى تعد من أكبر الماسات في العالم (بين المرتبة العاشرة والخامسة عشرة)، بحسب خبراء.\nوخلّف الاتجار بالماس ذكريات أليمة في سيراليون، خصوصاً مع الجدل الدائر حول ما سُمي “ماس الدم”، وهي الأحجار الكريمة التيساهمت في تمويل النزاعات في أفريقيا وأدت إلى إنشاء نظام شهادات دولي يُعرف بنظام كيمبرلي دخل حيز التنفيذ سنة 2003 وتُحدد بموجبه شروط تصدير الماس.

الخبر من المصدر