مستشارة أوباما لمكافحة الإرهاب: على ترامب عدم تجاهل ''داعش'' فى مصر وليبيا

أوصت مستشارة الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الإرهاب، ليزا موناكو، إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعدم تجاهل أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابى فى مصر وليبيا، مشددة على مدى خطورة توسع التنظيم المتطرف فى أكثر من 8 بلدان حول العالم، والتى من بينها بلدان شمال أفريقيا.\nوحذرت موناكو، فى مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الجمعة، من خلايا التنظيم الإرهابى فى مصر وليبيا، معتبرة أن الحضور الحالى لداعش في مصر وليبيا يمكن أن يكون نقطة تحول على المدى البعيد فى صراعه ضد الإنسانية والحضارة.\nوشبهت المستشارة السابقة استهداف التنظيم للأقليات المسيحية في مصر بمحاولة تنظيم القاعدة اللعب بالورقة الطائفية في العراق، حيمنا تزايدت هجمات تنظيم القاعدة الإرهابي ضد الطوائف الشيعية في بغداد، وكان هذا هدفه تخويف السكان المحليين وتعزيز تجنيدهم، منوهة إلى استغلال الفوضى، التي اجتاحت ليبيا خلال السنوات الخمس التي انقضت منذ إطاحة معمر القذافي، لإنشاء أحد أخطر فروعه فى إفريقيا.\nكما ناشدت موناكو الولايات المتحدة بالتركيز حول ما ينتهجه الإرهابيين فى مصر، لأن مصر هى البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم العربي، داعية الرئيس ترامب إلى دعم الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى ضد الإرهاب، ووصفت الرئيس المصرى بالرجل القوى.\nوأعربت المستشارة السابقة عن أملها في أن يحاول الرئيس الموازنة بين توفير الدعم العسكرى والأمنى لمصر جنبًا إلى جنب مع إبداء التحفظات حول سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، مرجحة أن تكون مباحثات ترامب والسيسى تركزت على تهديد الدولة الإسلامية وقضايا حقوق الإنسان.