خلافات في الاجتماع النووي العالمي بفيينا

خلافات في الاجتماع النووي العالمي بفيينا

منذ ما يقرب من 7 سنوات

خلافات في الاجتماع النووي العالمي بفيينا

ذكر دبلوماسيون، الجمعة، أن خططا بشأن إبرام معاهدة لحظر الأسلحة النووية أثارت انقسامات بين الدول التي لديها تلك الأسلحة وتلك التي ليست لديها تلك الأسلحة، وذلك في ختام اجتماع شاركت فيه 120 دولة حول المراقبة العالمية للتكنولوجيا النووية.\nواستعرض المؤتمر، الذي أستمر أسبوعين، معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تجبر الدول التي لديها أسلحة نووية على نزعها، بدون فرض أي إطار زمني.\nوفي المقابل، تتعهد الدول غير النووية بعدم بناء ترسانات نووية.\nوكانت أكثر من مئة دولة قد بدأت في مارس الماضي مفاوضات بشأن معاهدة منفصلة، ستحظر الأسلحة النووية بشكل صريح.\nوكانت تلك الدول قد أصابها الإحباط بسبب عدم تفكيك الأسلحة من قبل قوى مثل الولايات المتحدة وروسيا.\nوذكرت الوثيقة النهائية لاجتماع فيينا أن المعاهدة الجديدة "لن تقوض معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكن ستؤكدها بدلا من ذلك وتكملها وتدعمها وتقويها".\nغير أن الدول النووية وحلفاءها ذكرت أن المعاهدة الجديدة، التي ربما يتم الانتهاء منها في يوليو المقبل، لها نتائج عكسية.\nوكان مؤتمر فيينا هو أول ثلاثة اجتماعات سنوية تحضيرية، تقود إلى مؤتمر رسمي لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عام 2020.

الخبر من المصدر