قوات الحشد الشيعية العراقية تدحر داعش صوب الحدود السورية

قوات الحشد الشيعية العراقية تدحر داعش صوب الحدود السورية

منذ 7 سنوات

قوات الحشد الشيعية العراقية تدحر داعش صوب الحدود السورية

دشنت فصائل شيعية عراقية يوم الجمعة هجوما لطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة صحراوية قرب الحدود مع سوريا فيما خاضت قوات الأمن معارك مع المتشددين في مدينة الموصل.\nوقال المتحدث كريم النوري إن هدف العملية هو منطقتا القيروان وباعج على بعد نحو مئة كيلومتر غربي الموصل حيث تتقدم القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة في حملتها لطرد المتشددين من المدينة.\nوبعد سبعة أشهر على بدء حملة الموصل تم طرد الدولة الإسلامية من كل المناطق باستثناء بضعة أحياء في الشطر الغربي من المدينة بما في ذلك الحي القديم حيث تستخدم الجماعة المتشددة مئات الآلاف من المدنيين كدروع بشرية.\nوظلت الفصائل الشيعية على هامش المعركة في مدينة الموصل نفسها لكنها سيطرت على مساحات شاسعة غير مأهولة تقريبا إلى الجنوب الغربي لتقطع خطوط إمداد الدولة الإسلامية إلى سوريا.\nوتخسر الدولة الإسلامية أرضا وتتقهقر في العراق وسوريا.\nوقال الجيش العراقي في بيان إن قواته الجوية تدعم عملية للفصائل الشيعية المعروفة باسم الحشد الشعبي.\nوعلى النقيض من قوات الأمن العراقية لا تحصل فصائل الحشد الشعبي على دعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التي يساورها القلق من النفوذ الإيراني على أقوى الفصائل داخل الحشد.\nلكن الحشد الشعبي مسؤول رسميا أمام الحكومة العراقية وتشكل عندما اجتاحت الدولة الإسلامية ثلث العراق بما في ذلك الموصل قبل ثلاثة أعوام وتمزقت أوصال القوات العراقية.\nوقال النوري إن سيطرة الحشد الشعبي على الحدود ستساعد قوات الحكومة السورية عندما تتقدم صوب مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم.\nوذكرت قوات سوريا الديمقراطية يوم الجمعة أن هجومها على الرقة، أكبر معقل حضري للمتشددين، سيبدأ قريبا وأنها بانتظار أسلحة بما في ذلك مركبات مدرعة من التحالف الذي تقوده واشنطن.\nولا يشارك الحشد الشعبي بشكل رسمي في القتال في سوريا لكن عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة يحاربون بالنيابة عن حكومة الرئيس بشار الأسد المدعومة من إيران.

الخبر من المصدر