وزير الصحة: تحويل مستشفى الماترنيتيه بالإسكندرية إلى مستشفى للأطفال

وزير الصحة: تحويل مستشفى الماترنيتيه بالإسكندرية إلى مستشفى للأطفال

منذ 7 سنوات

وزير الصحة: تحويل مستشفى الماترنيتيه بالإسكندرية إلى مستشفى للأطفال

أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، أنه سيتقدم بطلب لمجلس الوزراء لتحويل مستشفى الماترنيتيه بالإسكندرية للنساء والولادة إلى مستشفى متخصصة للأطفال ، وذلك لتقديم الرعاية الطبية بمختلف التخصصات للأطفال، وسيتم تقديم الدعم اللازم لها.\nجاء ذلك خلال تدشين وزير الصحة والسكان بالتعاون مع جامعة الاسكندرية ومؤسسة نيل الأمل، أول مستشفى في مصر لعلاج التشوهات الخلقية، بمحافظة الاسكندرية، شارك في الاحتفالية، عدد من منظمات المجتمع المدني، وأعضاء مجلس النواب ، فيما أعلنت مؤسسة نيل الأمل، أن المستشفى المزمع انشائها ، ستقدم الخدمات للمرضى مجانًا.\nوأوضح وزير الصحة والسكان، أن هناك مستشفيات متخصصة فى الأطفال وتقوم بإنجاز كبير فى هذا التخصص وهى مستشفى أطفال مصرللتأمين الصحى ، حيث تقوم بإجراء خمس عمليات قلب مفتوح يوميا بالمجان على نفقة التأمين الصحي ، وقوتها 1200 سرير وبها العديد منالتخصصات المختلفة.\nورحب وزير الصحة والسكان بمشاركة المجتمع المدني فى قطاعات الدولة وخاصة القطاع الصحى قائلا “أنا بابى مفتوح لمنظمات المجتمعالمدني فى اى وقت لمصلحة المريض المصرى ، ولن تقوم قائمة للقطاع الصحى بمصر الا بمشاركة المجتمع المدني”.\nوأثنى وزير الصحة والسكان على جهود منظمات المجتمع المدني فى القطاع الصحى .\nكما أعلنت مؤسسة الأمل تبرع أحد رجال الأعمال، بمصنعه وسيتم تحويله وتأهيله، لمستشفى مبدأي بمنطقة ميامي، لحين بناء المستشفى بكافة أقسامه وغرف عملياته، وتصل القوة الاستيعابية للمستشفى ٢٣٠ مريض، مقسمة إلى ١٠٠ حضانة، و١٠٠ سرير، و٣٠ سرير عناية مركزة،كما يشمل عددا من الأقسام الهامة وهي قسم جراحات الأطفال، وقسم الأطفال حديثي الولادة، وقسم الاستقبال والطوارئ، بالإضافة إلى ٨غرف عمليات جراحية.\nكما يضم وحدة غسيل كلوى ، ومركز أبحاث علمية، معمل حيوانات بحثية، مركز أشعة، معامل علاجية، ومركز علمي وصيدلية إكلينيكية .\nوتم عرض فيلم تسجيلى خلال الاحتفالية بتدشين مستشفى نيل الأمل يوضح انه في ظل ارتفاع عدد المواليد الذين يولدون مصابين بتشوهاتخلقية، وصلت نسبة التشوه الخلقى ل ٤ ٪‏ من اجمالي المواليد، وأن هناك طفل من كل ٣٣ طفل يولد مشوه خلقيا، وأن هذه النسب معرضة للزيادة في السنوات الأخيرة، وفقا لإحصائية منظمة الصحة العالمية.

الخبر من المصدر