ترامب يطلب من روسيا "احتواء" النظام السوري وإيران

ترامب يطلب من روسيا "احتواء" النظام السوري وإيران

منذ 7 سنوات

ترامب يطلب من روسيا "احتواء" النظام السوري وإيران

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء (العاشر من أيار/ مايو 2017) إن الرئيس دونالد ترامب دعا موسكو خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى "كبح جماح" الرئيس السوري بشار الأسد وإيران. وقال البيت الأبيض في بيان "أكد ترامب ضرورة العمل معا لإنهاء الصراع في سوريا وسلط الضوء على وجه الخصوص على ضرورة أن تكبح روسيا جماح نظام الأسد وإيران ووكلاء إيران".\nالرئيس الأميركي تطرق شخصيا للقائه مع لافروف قائلا: "أعتقد أننا سنقوم بأشياء جيدة جدا بشأن سوريا، الأمور تتحرك، هذا ايجابي جدا". وأضاف في حضور وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر (93 عاما) "أجرينا لقاء جيدا جدا مع لافروف".\nمن جانبه قال لافروف إن ترامب عبر عن تأييده لإقامة علاقات "براغماتية" و"مفيدة للطرفين" مع روسيا. وجاء لقاء لافروف مع ترامب ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون على خلفية إقالة جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) الذي كان يقود تحقيقا حول تدخل مزعوم لروسيا في الانتخابات الأميركية العام الماضي.\nصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن اللقاء الذي يجري حاليا الترتيب لعقده بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب ضروري للبلدين ليس من أجل الاستعراض وإنما لتحقيق نتائج ملموسة. (07.05.2017)\nاستخدمت روسيا مجدداً الفيتو ضد مشروع قرار يدعو للتحقيق في استخدام محتمل لأسلحة كيماوية في سوريا. وخلال أول زيارة لوزير خارجية أمريكا الجديد لموسكو أعرب بوتين عن أسفه لتدهور العلاقات مع أمريكا منذ تولي ترامب السلطة. (12.04.2017)\nوعقّدت الضجة التي رافقت عزل كومي من مهمة لافروف وهي تأمين دعم أميركي لإنشاء "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا. لكن لافروف قال إن كلا الطرفين يسعيان "لإزالة كل العوائق" في علاقتهما الشائكة وأثنى على لقائه حول سوريا ووصفه "بالبنّاء".\nوقال لافروف للصحافيين "أكد الرئيس ترامب بوضوح على رغبته في بناء علاقات مفيدة للطرفين وبراغماتية كالعلاقات في عالم الأعمال".\nوأضاف "هدف الرئيسين ترامب وبوتين هو الوصول إلى نتائج صلبة ملموسة تسمح لنا بالتخفيف من المشاكل، بما في ذلك تلك التي على جدول الأعمال الدولي". ورفض لافروف المزاعم بأن موسكو تدخلت في الانتخابات الأميركية التي أوصلت ترامب إلى الرئاسة ووصفها بأنها "من نسج الخيال".\nيذكر أنها المرة الأولى التي يستقبل فيها ترامب مسؤولا روسيا بهذا المستوى، في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بفترة توتر شديد. فمن النادر أن يستقبل الرئيس الأميركي في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض وزير خارجية، أو أي مسؤول من غير قادة الدول والحكومات.\nمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) اقترحه الرئيس السابق باراك أوباما للمنصب، الذي تولاه رسميا في مايو/ أيار 2013، وأقاله ترامب في 9 مايو/ أيار 2017 معللا قراره، أن كومي" لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية". إقالته جاءت بحجة إعطاء كومي معلومات غير دقيقة للكونغرس بشأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون.\nالقائمة بأعمال وزير العدل، عينها الرئيس السابق أوباما في هذا المنصب عام 2010، وأقالها الرئيس الحالي دونالد ترامب في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، بسبب رفضها تطبيق قراره حظر دخول رعايا سبع بلدان إسلامية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.\nعُين عام 2012 مسؤولا بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك الأميركية، وأقيل في 31 يناير/ كانون الثاني 2017، وعلل وزير الأمن الداخلي جون كيلي قرار الإقالة "لضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق والمصلحة الوطنية".\nجنرال أمريكي متقاعد ومستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي اختاره في هذا المنصب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، واستقال في 13 فبراير/ شباط 2017، بسبب اتصالات أجراها مع مسؤولين روس قبل تولي ترامب منصب الرئاسة.\nصحفي وعسكري سابق وخبير استراتيجي. تولى رسميا في 28 يناير/ كانون الثاني 2017 منصب كبير مستشاري الرئيس دونالد ترامب في مجلس الأمن القومي، وأقاله ترامب من منصبه في 5 أبريل/ نيسان 2017. يعتبر مهندس وصول ترامب إلى البيت الأبيض. إعداد: رضوان المهدوي.

الخبر من المصدر