فضل ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان

منذ 7 سنوات

فضل ليلة النصف من شعبان

سئل فضيلة الشيخ عطية صقر..\nهل هناك فضل لليلة النصف من شعبان تمتاز به عن الليالي الأخرى؟\nورد فى فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها وضعف بعضها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد والطبرانى "إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثر من شعر غنم بنى كلب ، وهى قبيلة فيها غنم كثير" . وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه..\nومنها حديث عائشة رضى الله عنها ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض، فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك ، فرجعت ، فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال : "يا عائشة- أو يا حميراء-ظننت أن النبى صلى الله عليه وسلم -قد خاس بك "؟ أى لم يعطك حقك. قلت : لا والله يا رسول الله ولكن ظننت أنك قد قبضت لطول سجودك ، فقال : "أتدرين أى ليلة هذه"؟ قلت : الله ورسوله أعلم ، قال "هذه ليلة النصف من شعبان ، إن الله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان ، فيغفر للمستغفرين ، ويرحم المسترحمين، ويؤخر أهل الحقد كما هم" رواه البيهقى عن طريق العلاء بن الحارث عنها، وقال : هذا مرسل جيد. يعنى أن العلاء لم يسمع من عائشة .\nوروى ابن ماجه فى سننه بإسناد ضعيف عن على رضى الله عنه مرفوعا- أي إلى النبى صلى الله عليه وسلم "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا فيقول : ألا مستغفر فأغفر له ، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر" .\nبهذه الأحاديث وغيرها يمكن أن يقال : إن لليلة النصف من شعبان فضلاً، وليس هناك نص يمنع ذلك، فشهر شعبان له فضله روى النسائى عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما أنه سأل النبى صلى الله عليه وسلم بقوله : لم أرك تصوم من شهر من الشهور، ما تصوم من شعبان قال: "ذاك شهر تغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يرفع عملى وأنا صائم " . \n                                                     استمع للشيخ عطية صقر

الخبر من المصدر