تحبونهم، تأكلونهم، تقتلونهم وأكثر... ما العلاقات الغريبة التي تربطكم بحيواناتكم؟

تحبونهم، تأكلونهم، تقتلونهم وأكثر... ما العلاقات الغريبة التي تربطكم بحيواناتكم؟

منذ ما يقرب من 7 سنوات

تحبونهم، تأكلونهم، تقتلونهم وأكثر... ما العلاقات الغريبة التي تربطكم بحيواناتكم؟

العلاقة بين الإنسان والحيوان معقدة.\nيقتله الإنسان ليأكله أو ليرتدي جلده، ويحبسه ليجري عليه التجارب التي تساعده في تطوير حياته، ويحبسه في أقفاص وحدائق ليسليه، ويستأمنه ليحميه، ويشتريه ليؤنسه إذا شعر بالوحدة.\nالمصلحة الإنسانية، والتي تتمثل في القتل هي أحد أشكال هذه العلاقات. فقد ذكرت منظمة بيتا الأمريكية، والتي تُعنى بحقوق الحيوانات أن المختبرات الأمريكية تقتل حوالي 100مليون حيوان كل عام في بحوثها.\nوقد فاقت سرعة الإنسان في قتل بعض الحيوانات قدرتها على التكاثر، ما جعلها عرضة للانقراض.\nعلى الطرف الآخر من طيف العلاقات بين الإنسان والحيوان يقبع الحب، وقد يأخد أشكالاً مختلفة، تصل أحياناً إلى شعور يشبه عاطفة الأهل تجاه أولادهم، ويتجاوزه مرات ليصبح تعلقاً وعلاقة جنسية.\nكثيرون هم الذين لا يعون طبيعة علاقات الحب التي تجمع بين الإنسان والحيوان.\nوقد تطرقت لأنواع الحب الذي يتجاوز الحدود المتعارف عليها المتخصصة الأمريكية في علم الجنس هاني مايلتسكي في كتابها Understanding Bestiality and Xoophilia، وقسمتها إلى شقين.\nالأول يدعى علمياً zoophilia، وهو حب زائد من الإنسان تجاه الحيوان، يؤدي لنشوء اتصال عاطفي، وقد ينجذب الإنسان جنسياً للحيوان، وقد لا يحدث ذلك على الإطلاق. وهنا قد يشعر الإنسان أن الحيوان أكثر من زوج أو قرين له.\nوالجانب الآخر من علاقة الإنسان والحيوان يدعى bestiality أو البهيمية، وهو يطلق على السلوك الجنسي للإنسان مع الحيوان. وهنا لا يشترط وجود مشاعر حب من الإنسان تجاه الحيوان، فقد يستخدمه مرة أو أكثر جنسياً، ولا يهتم به، بل يتركه بعد انتهاء العلاقة الجنسية.\nتقول مايلتسكي في كتابها أن ممارسة الإنسان الجنس مع الحيوان رائج منذ قديم الأزل ولا يقتصر على مكان أو ثقافة معينة، وقد أثبتت الرسومات والمنحوتات على جدران المعابد الدينية القديمة وجوده منذ عصور ما قبل الميلاد.\nواختلف المؤرخون حول تحديد فترة ظهوره، إلا أنه كان موجوداً قبل الميلاد في روما واليونان.\nوأظهرت النتائج الأثرية أن البهيمية مورست منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد في بابل.\nوعند الفراعنة، كان يتم تمثيل الآلهة على شكل جزء حيوان وجزء إنسان، للاعتقاد بأن الحيوانات الحية قد شاركت في ألوهية الآلهة، ويظن بعض المؤرخين أن كلمة bestiality، أو البهيمية جاءت نسبة للإله "بس"، وهو إله الزواج عند قدماء المصريين كان على شكل قزم وله جانب وحشي، بحسب ما صورت الأساطير.\nشارك غردأظهرت النتائج الأثرية أن البهيمية مورست منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد في بابل\nشارك غردذكرت منظمة بيتا الأمريكية أن المختبرات الأمريكية تقتل حوالي 100مليون حيوان كل عام في بحوثها\nيُذكر أيضاً أن الملك خوفو، باني الهرم الأكبر، عُرف عنه شغف الجماع الجنسي مع بعض الحيوانات، ولاسيما الفرس. أما الملك تحتمس الثاني، الذي عاش عام 1500 قبل الميلاد، فكان يمارس الجنس مع الخنازير التي كان يحتفظ بها في قصره.\nويشير التاريخ إلى أنه في مصر القديمة لم تكن ممارسة الجنس مع الحيوانات الأليفة أمراً شائعاً، بل كانت مع الحمار لأن هذا النوع من الحيوانات كان الأكثر شيوعاً، مع العلم أن الأغنام والخنازير استُخدمت أيضاً جنسياً.\nأما النساء، فقد مارسن الجنس في عصور المصريين القدماء مع الكلاب، بحسب ما تم تسجيله على المقابر والهيروغليفية المصرية.\nوقد كانت البهيمية ممنوعة، وقد عوقب ممارسها عند الفراعنة، فأحياناً يتم حرق الإنسان الحرّ حياً مع الحيوان، أما الخادم فيجري إخصاؤه وووضع عصابة على عينيه ثم تركه في الصحراء حتى الموت\nوقد كان عقاب المرأة الحرة أو الخادمة الإعدام بإدخال وتد حاد من الأحشاء إلى المهبل، وفي فترات أخرى كان عقابها قطع الرأس. وفي فترة المملكة المصرية القديمة، كان يجري وضع الرجل (أو المرأة) الذي يمارس الجنس مع الحيوان، في حفرة مع براز البشر، ويُحرقان.\nفي الدراسة التي أعدتها مايلتسكي، تم التوصل إلى وجود أسباب مختلفة لممارسة الإنسان الجنس مع الحيوان، فالنسبة الأكبر دفعهم حب الاستطلاع، وآخرون بسبب الجاذبية الجنسية.\nويقع في الغالب اختيار الكلب في المرتبة الأولى، ثم الحصان ثم البقرة، ثم القطة، ثم الخروف، ثم الحمار والخنزير.\nيختلف السلوك الجنسي الذي يمارسه الإنسان تجاه الحيوان، فهناك من يمارسون الجماع بشكل كامل، وآخرون يمارسون الاستمناء برؤية الأعضاء التناسلية للحيوان أو ملامستها. وهناك من يمارسون الجنس الشرجي مع الحيوان أو الفموي، أما السلوك الجنسي الأخير فيكون من خلال حمل ومداعبة وتقبيل الحيوان.\nالحيوانات الأليفة في الإمارات... حيرة بين الشراء والتبنّي إن كنت Vegan أو نباتي، بماذا تضحي؟ قطط حلب بأمان بين يدي علاء

الخبر من المصدر