بعد تهديده بالانسحاب.. دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس للمناخ

بعد تهديده بالانسحاب.. دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس للمناخ

منذ 7 سنوات

بعد تهديده بالانسحاب.. دول تحث ترامب على البقاء في اتفاقية باريس للمناخ

حثت دول كثيرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على البقاء ضمن الاتفاقية العالمية لمكافحة تغير المناخ حتى إذا قلص التعهدات الأميركية الطموحة بخفض انبعاث الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري.\nومن المقرر أن يلتقى خصوم رئيسيون لترامب اليوم الثلاثاء، لمراجعة تهديده بالانسحاب من اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من الاحترار العالمي التي تدعمها حكومات متنوعة مثل الصين ودول منتجة للنفط من أعضاء أوبك وأفقر الدول الأفريقية.\nوخلال مفاوضات الأمم المتحدة التي بدأت الاثنين في مدينة بون الألمانية، قال صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي، الذي يرأس المحادثات، إن الزخم العالمي لمكافحة تغير المناخ لا يمكن التراجع عنه وسيكون "من الصعب أو من الحماقة" أن يتحدى أي شخص الضغط العام للقيام بعمل.\nوستستمر هذه المحادثات حتى 18 مايو وستحاول خلالها نحو 200 دولة وضع قواعد للاتفاقية بشكل مفصل.\nودعا أعضاء بالوفود الدول إلى تنفيذ تعهداتها بخفض الانبعاثات.\nوعندما سئلت إيفون سلينجنبرج، رئيسة وفد المفوضية الأوروبية عن الموقف الأميركي، قالت خلال مؤتمر صحفي "نرى أنه سيكون من المهم جدا (بالنسبة للولايات المتحدة) أن تبقى على الطاولة" حتى مع سياسات ترامب المؤيدة لاستخدام الفحم.\nوحذر معارضو ترامب من مشكلات قانونية إذا ظلت واشنطن في اتفاقية باريس، ولكن مع تخفيف هدف الرئيس السابق باراك أوباما بإجراء تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغاز بحلول 2025.\nوتقول المادة الرابعة من اتفاقية باريس إن بإمكان أي دولة تعديل أهدافها في أي وقت "بهدف تعزيز طموحاتها".\nولم تذكر هذه المادة أي خيار بتقليص الطموح ويقول بعض الخبراء القانونيين الأميركيين إن صياغة هذه المادة تجعل من المستحيل بقاء ترامب في الاتفاقية وتنفيذ وعوده بتشجيع صناعة الفحم في الولايات المتحدة والتي تتسبب في انبعاثات ضخمة للغازات الملوثة للبيئة.\nولكن مندوبين كثيرين يقولون إن "الاتفاقية غامضة بما يكفي للسماح للدول بتقليص طموحاتها عند الضرورة ربما بسبب الركود الاقتصادي أو الكوارث الطبيعية التي قد تقع في المستقبل".\nوفي واشنطن أكد بعض المحافظين الأميركيين ذوي النفوذ اعتراضهم على اتفاقية باريس.\nوقال توماس بايل رئيس تحالف الطاقة الأميركي والذي عمل في الفريق الانتقالي لترامب، إن "البقاء في معاهدة باريس للمناخ سيقوض جهود إدارة ترامب لحماية الأسر الأميركية من قوانين المناخ غير الضرورية والمرهقة".

الخبر من المصدر