تأبين «فارس الترجمة» فى دمياط | المصري اليوم

تأبين «فارس الترجمة» فى دمياط | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

تأبين «فارس الترجمة» فى دمياط | المصري اليوم

شارك العشرات من الأدباء والمثقفين، مساء الجمعة، فى تأبين المترجم الراحل طلعت الشايب، فى صالون التوارجى الثقافى بمدينة دمياط الجديدة، المكان الذى لفظ فيه «الشايب» أنفاسه الأخيرة قبل نحو شهر وهو يتحدث عن مشواره فى الترجمة والإبداع.\nوسادت حالة من الحزن بيت الحضور الذين تباروا فى التعبير عن معانى الألم والفراق ومدى تأثرهم بفقدان «الشايب» الذى وصفوه بفارس الترجمة فى مصر والعالم العربى. وأشاد المترجم محمد الخولى بالدور الذى لعبه «الشايب» فى مجال الترجمة، وقال: «عندما نستعيد ذكرى الشايب، فنحن لا نتحدث عن مترجم، لكن عن مثقف مصرى كبير ظل يؤدى رسالته فى التنوير حتى لحظاته الأخيرة، حتى رحل وهو يلقى محاضرة بين محبيه فى دمياط والمهتمين بالشأن الثقافى والأدبى».\nووصفت الروائية سلوى بكر رحيل «الشايب» بالخسارة الكبيرة، وأضافت: «مصر لديها طموح كبير لتكون فى الطليعة دوما، ما جعلها ولادة بالقمم فى كل المجالات، وثمنت دور الراحل فى التنوير».\nوتحدث الدكتور إبراهيم منصور، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمياط، عن ترجمة «الشايب» لكتاب «صراع الحضارات» الذى يعد واحدا من أهم الكتب المترجمة للعربية.\nونعى الشاعر زين الدين فؤاد، الراحل بقصيدة، وقال إن الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور كان يحب «الشايب»، وعندما ترجم قصيدة كان ألقاها ملك الزولو، ترجم ما وراء النص، ما كان يفعله «الشايب»، مضيفا أن الراحل لم يمت ولكن يوم 31 مارس الماضى غير عنوانه، ومازال حيا بيننا.\nولفت المترجم عبده الريس، أحد تلاميذ الشايب، إلى دور الراحل ودعمه له فى مشواره فى مجال الترجمة، خاصة عندما ترجم كتابا للكاتب الألمانى هيرمان هسه، لافتا إلى أنه تجاوز معه كل العقبات حتى صدور الكتاب فى فبراير 2004 وحتى انشغاله بترجمة فرويد.

الخبر من المصدر