حكمتيار يدعو طالبان إلى التخلي عن الحرب والعنف وانتهاج السياسة

حكمتيار يدعو طالبان إلى التخلي عن الحرب والعنف وانتهاج السياسة

منذ 7 سنوات

حكمتيار يدعو طالبان إلى التخلي عن الحرب والعنف وانتهاج السياسة

ذكر قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، أن حركة طالبان لن تحقق على الإطلاق أهدافها لحكم دولة من خلال الحرب والعنف، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم السبت (29 نيسان/أبريل 2017). وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يحكم الدولة الأفغانية، باستخدام القوة، وحث طالبان على تبني السياسة بدلاً من الحرب والعنف لتحقيق أهدافها. وأصدر حكمتيار تلك التصريحات، خلال اجتماع مع مسؤولين من إقليم نانجارهار، بإقليم لغمان شرق أفغانستان.\nبعد ثلاثة أيام على هجوم لحركة طالبان على قاعدة عسكرية أفغانية أدى لمقتل أكثر من 130 جندياً، قدم كل من وزير الدفاع ورئيس هئية الأركان استقالتهما. يتزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى كابول في زيارة مفاجئة. (24.04.2017)\nوقعت الحكومة الأفغانية وزعيم الحزب الإسلامي غلب الدين حكمتيار اتفاقا مبدئيا قد يساعد في دفع عملية السلام في البلاد، ويشمل الاتفاق العفو عن الحزب الإسلامي والعمل على رفع اسم حكمتيار من القائمة السوداء للأمم المتحدة. (18.05.2016)\nوأكد أمير الحرب السابق أيضاً على إجراء مفاوضات أفغانية داخلية لتحقيق السلام والاستقرار قائلاً إن الأجانب لن يحققوا السلام على الإطلاق في البلاد. وأضاف زعيم الحزب الإسلامي أيضاً أن حزبه كان سيواصل القتال، إذا كان ذلك لتحقيق الأفضل للبلاد والإسلام، لكنه أصر على أن الحرب والعنف ليسا خياراً وليس هناك أي حاجة لشن جهاد. وقال حكمتيار إنه يتعين أن يكون هناك نظام مركزي، يوحد الأمة ويعكس إراداتها.\nوتردد أن حكمتيار وصل إلى إقليم لغمان يوم الأربعاء الماضي، بعد أشهر من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية. ومن المتوقع أن يظهر أمام وسائل الإعلام، خلال مؤتمر صحفي بإقليم لغمان اليوم، بحسب الوكالة.\nوتثير عودة أمير الحرب السابق، قلب الدين حكمتيار إلى كابول وسط تحديات سياسة وأمنية غير مسبوقة في أفغانستان، ذكريات الفوضى والصواريخ لسكان المدينة، لكنها تبعث أيضا بصيصاً من الأمل في تحقيق السلام. وقوبلت عودة حكمتيار بالترحيب من جانب الأفغان الذين أرهقتهم الحرب، وأشاع الصراع الدائر في بلادهم منذ أكثر من أربعة عقود في نفوسهم الخوف والرعب.\nخ. س/ح. ع. ح (د ب أ)\nفي الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.\nإمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.\nفي أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.\nمُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.\nالطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.\nالصورة لفتيات مدرسة مهنية في العاصمة كابول إبان التدخل السوفييتي. لكن بعد استيلاء طالبان عام 1996 على السلطة حرمت المرأة من التعليم ولم يعد يسمح لها بالعمل وممارسة اي مهنة خارج البيت.\nامرأة مع طفليها في الشارع بدون برقع أو حجاب. حتى اليوم وبعد 15 عاما من إسقاط حكم طالبان لا يمكن مشاهدة هذه الصورة في شوارع كابول، ولا تزال المرأة الأفغانية تكافح من أجل انتزاع حقوقها والمساواة مع الرجل في مجتمع ذكوري.

الخبر من المصدر