أحزاب كردية إيرانية تدعو الى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية

أحزاب كردية إيرانية تدعو الى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية

منذ 7 سنوات

أحزاب كردية إيرانية تدعو الى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية

دعوة الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الايرانية\nالانتخابات الرئاسية في إيران: المرشحون الستة\nبزورك محمد: دعت ستة أحزاب كردية معارضة، المواطنين الأكراد في إيران إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمع إجراؤها في 19 مايو المقبل، معتبرة المشاركة فيها خطوة أخرى لإطالة نظام الملالي في إيران.\nوقال إبراهيم علي زاده الأمين العام للحزب الكردستاني الشيوعي في حديث لـ «إيلاف» إن الأحزاب الكردية الستة وهي "الحزب الديمقراطي الكردستاني وجماعة الكادحين الكردستانيين وجماعة الثوار الكادحين الكردستانيين، وصوت النضال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، ومنظمة كردستان للحزب الشيوعي الإيراني" إجتمعت أمس الخميس في السليمانية، لتقييم ومناقشة مرحلة الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة في إيران.\nأكراد إيران مسلوبون من حقوقهم القومية والإنسانية\nوأضاف علي زاده إن جميع الأحزاب السياسية التي شاركت في الاجتماع اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 19 مايو المقبل، مضيفا أن قرار المقاطعة جاء لعدم إصغاء الحكومة لمطالب الشعب الكردي المحروم من كل حقوقه القومية والإنسانية في إيران بحسب تعبيره.\nكما أكد علي زادة أن الانتخابات في إيران لا تتوافق مع المبادئ الديمقراطية، وأنه من غير الممكن القول إنها تُجرى بشكل حر.\nوأعلنت لجنة الانتخابات الإيرانية، الخميس الماضي، أسماء ستة مرشحين لانتخابات رئاسة البلاد، ليس بينهم الرئيس السابق أحمدي نجاد، بينما ضمت القائمة الرئيس الحالي حسن روحاني.\nوأشار الأمين العام للحزب الكردستاني الشيوعي إلى أن أكراد إيران يتعرضون لاضطهاد منظم من قبل السلطات الإيرانية وأنها تحظر عليهم تعلم اللغة الكردية في المدارس الرسمية، وأن هناك تمييزا ضدهم، ويواجهون تقييدات في نشر الأدب الكردي وأن ما يصدر من منشورات كردية يصدر بإشراف المخابرات، وذلك برغم أن البند الخامس عشر من الفصل الثاني ينص على حق الأقليات في استعمال لغاتها في المجالات التعليمية والثقافية.\nوتتخذ معظم الأحزاب الكردية المعارضة لايران مقار لها في محافظات إقليم كردستان العراق خاصة في أربيل والسليمانية بالقرب من الحدود الإيرانية، وتشن بين الفينة والأخرى هجمات مسلحة على القوات الإيرانية المتواجدة على المثلث الحدودي بين إيران والعراق وتركيا.\nويشارك المئات من مقاتلي حزب آزادي الكردي المناهض لإيران، في المعارك التي تخوضها قوات البشمركة الكردية العراقية، ضد مسلحي داعش.\nالمعارضة الإيرانية تشارك في الحرب ضد داعش\nوقال حسين يزدانبنا القائد العام لمقاتلي حزب آزادي في تصريح هاتفي لإيلاف في الوقت الذي نخوض فيه القتال ضد داعش في محوري كركوك والموصل، نواصل كفاحنا المسلح ضد إيران أيضا وفي عمق الأراضي الإيرانية، وذلك ثأثرا على قتل عشرات النشطاء السياسيين من الأكراد في إيران الذي يقمع الشعب الكردي منذ عام 1979.\nوفي ما يتعلق بمشروع توحيد الأحزاب الكردية الإيرانية قال يزدانبنا إن الحراك الكردي في تركيا وسوريا إنعكس إيجابا على الأكراد في إيران،مشددا على ضرورة بذل الجهود من قبل الأحزاب الكردية الإيرانية لتوحيد الصفوف في محاولة لاستعادة الزخم لحركة الشعب الكردي، الذي يحاول منذ عقود استعادة الحقوق القومية للشعب الكردي، لاسيما أن السلطات الإيرانية تنفذ أحكام الإعدام شنقا على أبناء الشعب الكردي بسبب معارضتهم السياسات الإيرانية بحسب قوله.\nحسين يزدانبنا القائد العام لمقاتلي حزب آزادي\nأكراد إيران يشكلون 9% من السكان\nالأكراد هم العرقية الثالثة في إيران بعد الفرس والآذريين، حيث يشكلون ما بين 7% إلى 9% من أصل أكثر من 75 مليون نسمة من إجمالي سكان إيران، ويتركز وجودهم في جبال زاغروس على امتداد الحدود مع تركيا والعراق، ومتجاورين مع نظرائهم الأكراد في هذين البلدين، وبحسب المحافظات فهم يتوزعون على أربع منها، أذربيجان الغربية، كردستان، كرمنشاه، وإيلام.\nومن جهة أخرى إن الأكراد في معظمهم هم من الطائفة السنية، ودستور الدولة يتخذ من المذهب الشيعي مذهبا رسميا له، ووظيفة السلطة هي حماية المذهب ونشره، ما يعني حرمان بقية الأديان والطوائف ومن بينهم الأكراد حقوقهم السياسية، بوصفهم المذهبي إضافة إلى وصفهم العرقي.

الخبر من المصدر