تيلرسون: حان الوقت لمزيد من الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي

تيلرسون: حان الوقت لمزيد من الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي

منذ ما يقرب من 7 سنوات

تيلرسون: حان الوقت لمزيد من الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن برنامجها النووي

قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن الوقت حان لفرض المزيد من الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن هذا الطريق الخطير, كما دعا أعضاء مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات والتصرف قبل أن تفعل كوريا الشمالية.\nوأضاف تيلرسون – في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة- أنه مع كل تجربة صاروخية تدفع كوريا الشمالية منطقة شمال شرق آسيا والعالم بشكل أقرب إلى عدم الاستقرار وصراع أكبر، وأن تهديد كوريا الشمالية بشن هجوم على طوكيو أو سول “حقيقي”.\nوتابع الوزير الأمريكي “إنها فقط مسألة وقت إلى أن تتمكن كوريا الشمالية من تطوير قدراتها التي تمكنها من ضرب الأراضي الأمريكية” لافتا إلى تهديد بيونج يانج المتكرر بشأن شن هجوم على الولايات المتحدة.\nوحذر تيلرسون من أن الفشل في التصرف الآن حيال القضية الأمنية الأكثر إلحاحا في العالم قد يؤدي إلى “عواقب كارثية”, وأكد مجددا أن سياسة الصبر الاستراتيجي انتهت, وأن المزيد من الصبر يعني قبول البرنامج النووي لكوريا الشمالية.\nوأوضح أن هدف واشنطن ليس تغيير النظام في كوريا الشمالية وليس الهدف هو تهديد الشعب الكوري الشمالي أو زعزعة الاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.\nكما أوضح أن الولايات المتحدة قدمت منذ عام 1995 مساعدات إلى كوريا الشمالية بمقدار 1.3 مليار دولار, معربا عن أمله في استئناف تقديم المساعدات إلى بيونج يانج فور تخليها عن برنامجها النووي وتجاربها الصاروخية.\nوشدد تيلرسون على ضرورة اتخاذ كوريا الشمالية لخطوات ملموسة لتقليل التهديد الناجم عن برنامجها النووي بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها قبل النظر في عقد محادثات معها, وأوضح أنه يجب العمل سويا لتبني نهج جديد وفرض المزيد من الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على النظام الكوري الشمالي، وأن الحملة التي أطلقتها الولايات المتحدة للضغط على كوريا الشمالية تنبع من الاعتبارات الأمنية الوطنية, كما يرحب بها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذين يهمهم أمنهم.\nودعا الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى اتخاذ عدة خطوات هي:\nأولا: تنفيذ التزاماتهم حيال كوريا الشمالية بما في ذلك تنفيذ كل الإجراءات اللازمة والقرارين 2321 و2270, مشيرا إلى أن الدول التي لم تفعل هذين القرارين بشكل كامل قد أخزت مجلس الأمن.\nثانيا: تعليق وتقليل العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية التي وصفها بأنها “تستغل امتيازاتها الدبلوماسية” لتمويل برنامجها النووي والصاروخي.\nثالثا: زيادة “العزل المالي” كوريا الشمالية وفرض عقوبات جديدة على الكيانات والأفراد الكورية الشمالية التي تدعم البرنامج النووي وتشديد العقوبات على الذين صدر بحقهم عقوبات بالفعل, مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في فرض عقوبات على أي طرف ثالث من كيانات وأفراد يقومون بدعم الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية.\nوفي ختام كلمته, أكد تيلرسون أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة للرد على أي استفزازت مستقبلية.

الخبر من المصدر