مرشحة الرئاسة الفرنسية: سأساعد مصر عسكريًا واقتصاديًا لمحاربة الإرهاب | المصري اليوم

مرشحة الرئاسة الفرنسية: سأساعد مصر عسكريًا واقتصاديًا لمحاربة الإرهاب | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

مرشحة الرئاسة الفرنسية: سأساعد مصر عسكريًا واقتصاديًا لمحاربة الإرهاب | المصري اليوم

تعهدت مارين لوبن، مرشحة حزب الجبهة الوطنية «اليمين المتطرف» في الانتخابات الرئاسية، الخميس، بمحاربة الإرهاب في الداخل وفي الخارج وبدعم الدول التي تواجه هذه الآفة ومن بينها مصر.\nوقالت «لوبن»، في مؤتمر انتخابي عقدته، مساء الخميس، بمدينة نيس أمام الآلاف من أنصارها: «علينا تقديم المساعدة العسكرية وإذا اقتضى الأمر الاقتصادية للدول التي تكافح الإرهاب مثل تشاد ومالي ومصر، وأجهزة الاستخبارات يجب أن تتعاون».\nوأضافت: «علينا فعل كل شيء للقضاء على المجموعات الإرهابية هنا وفي كل القارات نظرا أن هذه الهجمة الدامية عالمية».\nوتابعت: «ولأن بلدنا في حالة حرب سأكون رئيسة الدولة وقائدة الجيوش التي ستخوض الحرب على الإرهاب الإسلامي، وأنا عازمة على القضاء على هذه الأيديولوجيا الدموية».\nوتعهدت مجددا بحل الجمعيات المنتمية للتيار السلفي وجماعة الإخوان وبإغلاق المساجد التي تنتهج خطابا متطرفا وطرد دعاة الكراهية، وأضافت في الوقت ذاته: «سأكون رئيسة ستسعى في كل مكان لإحلال السلام وهذا السلام يتحقق بالاحترام الذي ندين به لكل دولة».\nوأكدت أنه على فرنسا مساعدة أفريقيا والعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بدلا من استقبال تدفقات المهاجرين، مشيرة في هذا الصدد إلى نيتها تقليص الحد السنوي لاستقبال المهاجرين إلى 10 آلاف شخص، فضلا عن تشجيع إنشاء مخيمات إنسانية في المناطق الحساسة.\nوجددت عزمها إسقاط الجنسية من مزدوجي الجنسية المنتمين إلى الجماعات المتشددة وطردهم من الأراضي الفرنسية وكذلك الأجانب المسجلين على القائمة «إس» للتطرف، مشددة على ضرورة محاكمة ومعاقبة الفرنسيين الذين يتبعون الأيديولوجيا التي يتبناها العدو.\nواعتبرت أن العالم في حالة تغير مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتيريزا ماي، على رأس بريطانيا وتواجد روسيا كقوة عالمية، متعهدة فور توليها الرئاسة بلقاء نظرائها الأوروبيين لإعادة التفاوض على المعهادات الأوروبية بما يحافظ على التعاون البيني والسيادة لكل دولة.\nوأكدت أن التدابير التي ستتخذها لن تضر الأجانب المقيمين في فرنسا الذين يحترمون قوانينها بل ستشملهم الحماية الكاملة من جانب الدولة والقانون.\nكما ذكرت باعتزامها، حال انتخابها رئيسة للبلاد، تعيين 6 آلاف فرد في شرطة الحدود و15 ألف في قوات الأمن «شرطة ودرك» و50 ألفا في القوات المسلحة مع منحهم الوسائل التقنية واللوجيستية والقانونية اللازمة لعملهم.\nووعدت بتسليح الشرطة البلدية وكفالة حق الدفاع المشروع عن النفس وتعزير إمكانات القضاء وإنشاء 40 ألف مكان بالسجون، ولفتت إلى أن إعادة الرقابة على الحدود الوطنية لن يساعد فقط على الحد من انتقال الإرهابيين إلى فرنسا بل سيساهم أيضا في مكافحة الاتجار بالسلاح والمخدرات والأدوية المغشوشة.\nيشار إلى أن مارين لوبن وإيمانويل ماكرون، مرشح الوسط، وزعيم حركة «إلى الأمام» سيتنافسان يوم 7 مايو في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.

الخبر من المصدر