بالفيديو| فصائل فلسطينية: بريطانيا سبب النكبة ولابد من ملاحقتها جنائيا

بالفيديو| فصائل فلسطينية: بريطانيا سبب النكبة ولابد من ملاحقتها جنائيا

منذ 7 سنوات

بالفيديو| فصائل فلسطينية: بريطانيا سبب النكبة ولابد من ملاحقتها جنائيا

أثار رفض الحكومة البريطانية الاعتذار للفلسطينيين عن وعد بلفور المشؤوم الذي منحته بريطانيا للحركة الصهيونية عام 1917، ردود أفعال غاضبة، واصفين الرفض بـ " الجريمة والوقاحة السياسية".\nوطالب فلسطينيون في حديثهم مع "مصر العربية" ضرورة التحرك باتجاه المحكمة الجنائية الدولية، وكل المراكز القانونية الدولية لملاحقة بريطانيا.\nوكانت الحكومة البريطانية قد أعرابت عن فخرها بوعد بلفور، الذي أفرزكيان الاحتلال ، وولد حالة سخط كبيرة في الأروقة السياسة الفلسطينية.\nعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض قال: "نحن نستنكر موقف بريطانيا الأخير والتي عبرت فيه عن افتخارها بوعد بلفور، ومساهمتها في إنشاء دولة الاحتلال".\nوأعرب العوض خلال حديثه لـ "مصر العربية" عن أمله من الدوائر السياسية الفلسطينية والدبلوماسية في تكثيف إدانة الموقف البريطاني، ومحاصرة القرار قانونيا".\nوطالب بريطانيا بتقديم اعتذار للشعب الفلسطيني على ما ارتكبته من جرائم في حقه.\nوشدد العوض على ضرورة تقديم دعوة في المحكمة الجنائية الدولية ضد بريطانيا، بشأن تسببها في المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مائة عام، ووعد بلفوركان نقطة الارتكاز الأساسية لقيام دولة الاحتلال.\nبدوره قال السياسي الفلسطيني عادل خريس إن رفض بريطانيا الاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور، يتطلب من الفلسطينيين، على المستوى الرسمي والشعبي المزيد من الضغوطات لتقر بريطانيا بالخطأ التاريخي.\nوطالب خريس السلطة الفلسطينية والجهات الدولية الضغط على بريطانيا من أ جل تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، باعتبارها السبب الرئيس في نكبة الفلسطينيين ومأساتهم.\nفي السياق ذاته قال الناشط محمد حرب، إن عدم اعتذار بريطانيا للشعب الفلسطيني بمثابة وعد بلفور جديد يصادر حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير .\nوطالب من خلال "مصر العربية" بملاحقة بريطانيا في المحاكم الدولية.\nوأكد حرب أن الدعوة القضائية ستكون وفقاً للقانون الدولي ضد بريطانيا، لأن هناك جرائم حدثت بسببها، ومطالبتها بتعويض الشعب الفلسطيني.\nبدوره قال الكاتب والمحلل السياسي محمد عبد الرحمن، إن الحراك الفلسطيني بعد 100 عام على وعد بلفور المشئوم متواصل، وملاحقة من ارتكب الجريمة مستمر.\nوأكد أن بريطانيا منحت الحركة الصهيونية في فلسطين وطنا قوميًا لليهود بدون وجه حق، وهذا يستوجب محاكمة دولية عادلة.\nوكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالب بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور في الذكرى المئوية له، ودعاها للاعتذار للشعب الفلسطيني والاعتراف بالدولة الفلسطينية.\nهذا ووقع آلاف البريطانيين على عريضة تطالب حكومتهم بالاعتذار عن وعد بلفور، وهو ما يلزم الحكومة البريطانية بالرد والذي جاء بالرفض.\nويصادف هذا العام الذكرى المائة لوعد بلفور الذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين، بناء على المقولة المزيفة " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض".\nووعد بلفور هو الاسم الشائع ، على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد أحد زعماء الحركة الصهيونية ، يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.\nوحين صدر الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان.\nوقد أرسل الوعد قبل أن يحتل الجيش البريطاني فلسطين عام 1918، ويطلق المناصرون للقضية الفلسطينية على وعد بلفور عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" .

الخبر من المصدر