أصغر سفيرة للنوايا الحسنة.. من هي وكيف تم اختيارها؟!

أصغر سفيرة للنوايا الحسنة.. من هي وكيف تم اختيارها؟!

منذ ما يقرب من 7 سنوات

أصغر سفيرة للنوايا الحسنة.. من هي وكيف تم اختيارها؟!

قررت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تعيين اللاجئة السورية، السباحة يسرى مارديني كسفيرة للنوايا الحسنة، لتصبح أصغر سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا من حيث السن.\nومن جانبها، أكدت “مارديني” أنها تشعر بفخر واعتزاز كبيرين لأنها أصبحت تمثل اللاجئين، موضحة أنها كانت تتلقى العديد من الخطابات للتعريف بالقضية السورية.\nوأضافت- خلال مؤتمر عقد في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية اليوم الخميس- أنها كانت تدعو جميع اللاجئين أن يستكملوا حياتهم وتعليمهم من النقطة التي توقفوا عندها وألا يستسلموا أبدا.\nوأشارت إلى أنه من الضروري جدا أن يتم تشكيل فريق يمثل اللاجئين في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو 2020.\nيسرى مارديني هي فتاة سورية قررت أن تترك العاصمة السورية دمشق وتتجه إلى تركيا بسبب الحرب العنيفة التي تعصف بالبلاد، وبعد وصولها إلى تركيا قررت التوجه إلى اليونان على متن قارب مطاطي يحمل 20 شخصا لكن لسوء الحظ امتلأ القارب بالمياه وهو في عرض البحر.\nواضطرت “مارديني” أن تعبر بحر إيجة في رحلة سباحة طويلة استمرت أكثر من أربع ساعات حتى وصلت جزيرة لسبوس “مديللي” اليونانية مع شقيقتها.\nوبعدها انتقلت “مارديني” إلى ألمانيا وبدأت تدريباتها في السباحة بأحد النوادي بالعاصمة برلين، وشاركت في “فريق الرياضيين اللاجئين الأولمبيين”، التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، صيف العام الماضي، بعد أن سمحت اللجنة الأولمبية الدولية، للمرة الأولى في تاريخ الألعاب، أن يتم تشكيل فريق لا يمثل بلدا معينا وإنما يتكون من لاجئين من عدة دول.\nوبعد أن ذاع صيتها اشتركت في العديد من المحافل والمؤتمرات الدولية في محاولة منها لإيصال صوت اللاجئين إلى كل دول العالم، وكان آخرها مشاركته في مؤتمر “دافوس” الاقتصادي.\nوتم اختيارها ضمن عينة من عشرة أشخاص حول دول الكرة الأرضية، لكل منهم قصة شجاعة شخصية يرويها أمام ثلاثة آلاف مشارك من رؤساء الدول وصناع سياساته، ليثبتوا للمؤتمرين أن الإرادة والتصميم يمكن أن تحول الكرة الأرضية إلى مكان أقل وحشية وسوداوية مما هو عليه الآن.

الخبر من المصدر