كوريا الشمالية تعتقل 3 أمريكيين.. تعرف عليهم

اعتقلت شرطة كوريا الشمالية المواطن الامريكي كيم سانج دوك، يوم السبت الماضي، والذي كان في طريقه ليستقل طائرة من مطار بيونج يانج الدولي، ليصبح "دوك" ثالث مواطن امريكي يتم اعتقاله بكوريا الشمالية.\nومنذ عام 1995، اعتقلت سلطات كوريا الشمالية 15 شخصاً أجنبياً، غالبيتهم من الولايات المتحدة، وأجرت محاكمات لعدد منهم، وكانت التهم تتراوح بين التجسس أو تقويض دولة كوريا الشمالية، قبل أن يتم الحكم عليهم بالخدمة في معسكرات العمل الوحشية في البلاد.\nوتأتي عملية اعتقال "دوك" الاخيرة خلال فترة من التوتر الشديد بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.\nوتلقي مجلة نيوزويك نظرة على المواطنين الأمريكيين الثلاثة المحتجزين:\nأعلنت جامعة بيونج يانج للعلوم والتكنولوجيا ان المعتقل "كيم سانج دوك" - المعروف ايضا باسم تونى كيم - كان أحد أساتذة الجامعة لعدة اسابيع، الا ان السلطات الكورية الشمالية لم تكشف عن سبب الاعتقال.\nواعلنت السفارة السويدية في بيونج يانج، التي تقوم بمهام قنصلية الولايات المتحدة لان كوريا الشمالية لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع واشنطن، في بيان اطلعت عليه وكالة فرانس برس الفرنسية، اعتقال كيم؛ وقالت وزارة الخارجية الامريكية انها على علم بأمر الاعتقال ولكنها قالت انها لن تعلق اكثر بسبب اعتبارات "الخصوصية".\nوذكرت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية، الاثنين الماضي، ان كيم كان في كوريا الشمالية للمشاركة فى برامج المساعدات وبحث مبادرات الاغاثة، كما نقلت عن مصدر مطلع على هذه المسألة وصف كيم بأنه "رجل مخلص دينيا".\nفي مارس، 2016، حُكم على طالب جامعة فرجينيا أوتو وارمبير بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة في كوريا الشمالية، وذلك لسرقته "شعار دعائي" من أحد الفنادق في بيونج يانج.\nواعترف الطالب الأمريكي أوتو وارمبير أمام المحكمة في كوريا الشمالية "بسرقة شعار دعائي" من أحد الفنادق.\nوقال الطالب إن كنيسة أمريكية طلبت منه إحضار الشعار ووعدته بمنحه سيارة مستعملة بقيمة عشرة آلاف دولار مقابل ذلك.\nوقال وارمبير - البالغ من العمر 21 عاما - إنه كان في زيارة سياحية إلى كوريا الشمالية، وإنه اعتقل أثناء المغادرة في 2 يناير.\nوقالت كوريا الشمالية إن "الحكومة الأمريكية استغلت الطالب"، واتهمت المحكمة الكورية الطالب "بارتكاب عمل عدائي".\nمن جانبه، قال الطالب في مؤتمر صحفي عقد في بيونج يانج "كان هدف مهمتي التسبب في الأذى لحوافز العمل للشعب الكوري ومعنوياته، وما كان علي أن أفعل ذلك. لقد كانت غلطة عمري".\nوقالت وزارة الخارجية الامريكية ان الحكم القاسى لانه كان "لاسباب سياسية" وقد فرض بعد ان فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية اشد صرامة رداً على التجارب النووية الكورية الشمالية.\nوقد وصفت هيومن رايتس ووتش الحكم بـ"الفاحش والصادم".\nفي أبريل 2016، حكم على مواطن أمريكي الجنسية كيم دونج - تشول بالسجن لمدة عشر سنوات مع الأشغال الشاقة.\nوقال تشول، بعد اعتقاله من سلطات كوريا الشمالية، في مؤتمر صحفي على غرار وارمبير، بأنه تم الدفع به من قبل المخابرات الكورية الجنوبية لسرقة أسرار عسكرية لبيونج يانج.\nوتقول وكالة الأنباء المركزية الكورية إنه تم القبض عليه أثناء حمله لـ"فلاشة" تحوي أسراراً نووية وعسكرية لكوريا الشمالية، وقالت إحدى المنشقين الكوريين الشماليين لرويترز إنها قابلت كيم في عام 2007 الذي أخبرها بأنه عمل كمبشر في كوريا الشمالية.\nمن جانبها، ابلغت وزارة الخارجية الامريكية وسائل الاعلام انها لن تؤكد جنسية كيم حيث ان "التكلم علنا ​​عن حالات مزعومة محددة من الامريكيين المحتجزين يمكن ان يعقد جهودنا الدؤوبة لضمان حريتهم".