فيديو| قُطع عضوه الذكري ومُزق جسده بكرباج.. تفاصيل نجاة طفل من «سلخانة تعذيب» بالخانكة

فيديو| قُطع عضوه الذكري ومُزق جسده بكرباج.. تفاصيل نجاة طفل من «سلخانة تعذيب» بالخانكة

منذ 7 سنوات

فيديو| قُطع عضوه الذكري ومُزق جسده بكرباج.. تفاصيل نجاة طفل من «سلخانة تعذيب» بالخانكة

«نعم وضع المكواة وهى ساخنة على قدمه وأطفأ السجائر فى جسده، وتعدى عليه بالضرب، وكاد أن ينهي حياته، ولكنه كان بيأدبه، عشان شقى».. باستهتار وبرود مشاعر بررت الأم "نعمة" ما فعله زوجها بابنها من زوجها السابق، وتركه ينهش جسد نجلها، وكل ما كانت تقوله «كفاية عليه كدا»، ولم تكتف بذلك بل قامت بإخفاء الأمر عن جد الصبى لأبيه خوفا على زوجها الجديد، الذى لم يكتف بتعذيب الطفل الصغير بل نال من شقيقه أيضا، قبل أن يستطيع الهرب، ليفضح ممارسات الأم وزوجها وإلى التفاصيل.\nآلالام مبرحة تمنعه من النوم، فالتعذيب طال معظم مناطق جسده، ويرقد «محمود» الطفل، ذو الخمس سنوات، طريح الفراش في المستشفى، عقب نجاته من سلخانة تعذيب، نصبها له زوج أمه، ليل نهار، ليس لسبب سوى إرضاءا لغريزة مريضة في تعذيب طفل لا حوله ولا قوة.\nالجد يحكى تفاصيل تعذيب حفيده  قائلا: «ابنى حماد كان نقاش وعايش مع زوجته "نعمة.ع"، 29 سنة، في الخانكة وطفليه الأكبر "إياد"، 7 سنوات، والصغير "محمود"، 5 سنوات، بقرية عرب العيايدة بالخانكة».\nوأضاف الجد:«حياتهم كانت مستقرة وهادئة إلى أن توفى ابنى وفاة طبيعية منذ 3 سنوات، وانتقلت زوجته للإقامة لدى أسرتها واصطحبت معها طفليها، بعدما رفضت الزواج من شقيقه بحجة أنها لا تريد أن تدخل رجلا آخر حياتها لتكمل تمثيليتها بالبكاء».\nيصمت للحظات ويعود قائلا: «زوجة ابنى كانت تحضر لزيارتى أسبوعيا بصحبة طفليها، للاطمئنان عليهم، وإعطائها مبلغا ماليا للإنفاق على الطفلين، لأنها كانت تصر أن يظلا بصحبتها، بمسكن أسرتها، كنت أعتقد أنها تحب ابنى لذلك لا تريد أن تترك أبناءه لحظة واحدة، ولكن التفكير الشيطانى هو من جعلها تعتبرهما الفرخة التى تبيض ذهبا، حيث تحصل شهريا على المال للإنفاق عليهم».\nوتابع الجد:«خلال الآونة الأخيرة بدأت تقل زيارتها لى وكذا الاتصالات أيضا، ما جعلنى أشعر بالقلق الذى دفعنى للتوجه لوالدها للاستفسار عن سبب انقطاع الزيارة، إلا أنى لم أعثر عليها، وأخبرنى والدها أنها تزور عمها وأخذت الأولاد معها، وفى يوم آخر كررت السؤال عنها، فأخبرنى أنها توجهت لزيارة خالها، بدأ القلق ينتابنى ولا أعرف ما الأمر». \nيصمت قليلا ليعود قائلا: «آه لو ابنى عايش كان قتلهم»، مضيفا: «قمت بتحرير محضر فى قسم شرطة الخانكة، ضد والدة حفيدى، قبل اكتشاف تعذيبه بـ24 ساعة، بعد قلقى الشديد وشعورى بكذب أسرتها».\nأما عمة الطفلين فقالت: فوجئت بحضور إياد الإبن الأكبر لأخى هاربا من والدته، وجاء يلهث أنفاسه متقطعة، والرعب يسيطر عليه، وأخذ يصرخ: "أخويا بيموت".\nواضافت عمة محمود «تعالت صرخاتى معه وأسرعت بالشارع بملابس البيت دون أن أفكر فى شىء سوى إنقاذ ابن أخى، ولكن لم أجد أحدا بالبيت، قمت على الفور بإخبار والدى وأننى كنت أؤكد له مخاوفه، وبعد مرور 24 ساعة، فوجئنا باتصال من مستشفى الدمرداش، يخبرنا أن "محمود" وصل إلى المستشفى، مصابا بحروق متفرقة بأنحاء جسده، نتيجة تعرضه للتعذيب، فأسرعنا إلى المستشفى».\nواستكملت العمة: اكتشفنا أن زوج والدته «أحمد.م.ا»، 28 سنة، نجار مسلح، كان يحرق جسده بالنار وبالمكواة فى مناطق حساسة، وقطع جزءا صغيرا من عضوه الذكرى، وخلع أسنانه وأظافره، بعلم والدته التى لم تعترض على تعذيبه، ولولا تدهور حالته الصحية لما اضطرت والدته إلى نقله إلى المستشفى، حيث تم القبض عليها هناك».\nواعترفت والدة الطفل بأن زوجها الجديد هو من كان يعذب الطفل، وكان يضربه بالكرباج، وكان يقوم بحرقه فى جميع أنحاء جسمه مستخدما أسياخا حديدية، ومكواة ساخنة، وكذا يطفئ السجائر فى وجهه ورقبته، لينكر زوجها الاتهامات قائلا: "كنت أحاول إعادة تربيته وإصلاحه من جديد بعد شكاوى والدته منه".\nواستكملت العمة أن زوجة شقيقها السابقة هددت الطفل الكبير أنها سوف تعاقبه إذا أخبر أحد بزواجها من آخر.\nإياد الشقيق الأكبر للطفل المجنى عليه، والشاهد على حفلات التعذيب التى كان يقيمها زوج الأم، ظل يقف خلف الباب يراقب حديث عمته وجده، ثم تحدث بدوره قائلا: «ماما اتجوزت واحد وحش بيعذبنا وبيمسك الولاعة ويحرق أخويا، وكل دا بسبب إنه كان بيلعب وضرب ابنه علشان كده خلع لأخويا اسنانه، وحرقه ف جسمه بالسكينة، وكان بيقلعه البنطلون ويحرقه ويذنبه وهو واقف على رجل واحدة».\nوعاد الجد للحديث مرة أخرى: «العناية الإلهية هى من أنقذتهم وحالة حفيدى ما زالت متدهورة، خاصة بعدما أكد لى الأطباء أن ليس محمود فقط هو من سيخضع للعلاج بل شقيقه أيضا سيخضعان للعلاج النفسى نظرا لما وقع عليهما من جرم».\nوأكد المسن أن هناك اهتماما بحالة "محمود" من جانب مديرية أمن القليوبية، التى أرسلت وفدا مكونا من الملازم أول هيام شاهين، رئيس قسم حقوق الإنسان بالمديرية، والنقيب حازم خيال، ضابط مباحث مركز شرطة الخانكة، والملازم أول، شيماء سمير، ضابط حقوق الإنسان بمركز الخانكة، للاطمئنان على حالة حفيدى وقدموا له عددا من الهدايا أملا فى فرحته واعدين إياه أنهم لن يتركوا حقه.\nواختتم الجد حديثه: أتمنى أن تتحول قصة حفيدى إلى قضية رأى عام، قائلا: «ربنا أنقذ حفيدى من الموت، ولو شفت نعمة وجوزها هاكلهم بأسنانى وأمسك الولاعة أولع فى جسمهم جزء جزء».

الخبر من المصدر