الفقر يغير الحالة الطبيعية للمخ

الفقر يغير الحالة الطبيعية للمخ

منذ 7 سنوات

الفقر يغير الحالة الطبيعية للمخ

الدماغ يكتمل نضوجه مع بلوغ الأربعين\nبيضة واحدة يومياً تحد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية\nدواء جديد يوفر الحماية من أمراض الدماغ العصبية\nضرب الكرة بالرأس "مرتبط بأمراض تلف الدماغ"\nفيسبوك يكشف عن مشروع طموح للتحكم في الكمبيوتر من خلال الدماغ مباشرة\nللمرة الاولى بالمغرب... عملية فصل نصفي الدماغ\nمرضى الصداع النصفي "أكثر عرضة للسكتات الدماغية بعد العمليات الجراحية"\nمشروبات الدايت تسبب السكتة الدماغية والخرف!\nرأى تقرير طبي حديث ان للفقر تأثيره على صحة الدماغ وذلك بسبب الحالة النفسية والضغوط التي يعيشها الفقراء.\nأشارت الدراسة التي نشرتها مجلة ذي"أتلانتك" الأميركية الى أنه عندما يعيش شخص ما في فقر، فإن جهاز النطاقي (الجزء الأمامي للدماغ ويعرف بالقشرة أمام الجبهة) يواصل إرسال إشارات الخوف والقلق بشكل مستمر إلى القشرة أمام الجبهية، والتي بدورها تُصبح مُثقلة بهذا النوع من الإشارات التي تعيق قدرتها على أداء مهتمها الأساسية في التخطيط وحل المشكلات وتحديد أهداف حياتية جديدة.\nيؤكد المقال أن البشر جميعًا يمرون بهذه المرحلة، بغض النظر عن طبقاتهم الاجتماعية، وأن هذا التحميل الزائد على تلك القشرة يمكن أن يحدث لأسباب متعددة، من بينها المرور بفترة صعبة في العمل، أو وجود ظروف أسرية غير مستقرة، إلا أن من يعانون الفقر يواجهون ضغطًا إضافيًا، وهو ضغط ظروفهم المعيشية. يتحدث العلم بوضوح في هذه النقطة، إذا ما استُهلِكت قدرة العقل في هذه المخاوف والأمور المقلقة، فلا يمكن للعقل إعطاء المزيد.\nفي الولايات المتحدة، أسست منظمة «Economic Mobility Pathways» برنامجا خاصا بهدف خلق أفكار جديدة داخل عقول الفقراء، والتي ستساعدهم بدورها في تحقيق أهداف كانوا يرونها مستحيلة.\nوتشير المنظمة إلى أن تلك الأفكار تدور حول مساعدة الفقراء على كسب المزيد من المال، ومحاولة تدريبهم للإمساك بزمام الأمور في حياتهم، وبالتالي إتاحة مساحة أكبر لعقولهم للتفكير نحو خطوات أكثر إيجابية. من المؤكد أن تلك الضغوط والمخاطر المستمرة التي تتلازم دائمًا مع الفقر تغير من الطبيعة العقلية للفقراء، وهو ما يؤكده آل ريس، نائب مدير مركز تطوير الطفل بجامعة هارفارد، والذي أكد أن الأطفال الذين تربوا في بيئة فقيرة يواجهون تلك الآثار بشكل مضاعف، إلا أنه أكد أن تلك الأجزاء من المخ «مرنة نسبيًا»، بما يعني أنه يمكن العمل على معالجتها وتحسينها.

الخبر من المصدر