أمانى الطويل: أتوقع أن تصب تقارير المكاتب الاستشارية حول تأثير السد فى صالح مصر

أمانى الطويل: أتوقع أن تصب تقارير المكاتب الاستشارية حول تأثير السد فى صالح مصر

منذ 7 سنوات

أمانى الطويل: أتوقع أن تصب تقارير المكاتب الاستشارية حول تأثير السد فى صالح مصر

قالت الدكتورة أماني الطويل، مديرة وحدة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام، إن الاجتماعات التى تستضيفها القاهرة منذ أمس الأول للجنة الفنية المعنية بسد النهضة والتى تضم مصر واثيوبيا والسودان تتناول مسألة "ملئ السد" خاصة أن اثيوبيا سوف تنتهى هذا العام من بناء السد ربما خلال شهور او اقل وترغب فى تخزين المياه ولابد أن يكون هذا الامر محل تفاوض بينها وبين مصر.\nوأوضحت الطويل فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن مدة التخزين "ملئ السد" كانت محل خلاف بين القاهرة وأديس أبابا وتحاول هذه الاجتماعات تحسينها وأشارت إلى أن مسألة "ملء السد" منحصرة بين رؤيتين رؤية لمصر تكون 7 سنوات ورؤية لاثيوبيا أن تكون فى 3 سنوات كما هناك مسألة ما ترتبط بالعلاقات الثلاثية خاصة ان اثيوبيا والسودان أعلنا عن تحالف ولابد أن تكون أهداف هذا التحالف واضحة لمصر حتى لا يكون موجه ضدها بشكل أو بآخر.\nوأضافت "الطويل" أن هناك مسألة ترتبط بما نصت عليه إتفاقية مارس 2015 بين مصر وإثيوبيا والسودان حول مشروع سد النهضة والتى تم توقيعها فى الخرطوم فى قمة ثلاثية ضمت رؤساء الدول الثلاث وتضمنت 10 مبادئ تلتزم بها الدول الثلاث منها ما يتعلق بتشغيل السد لافتة إلى أن الاتفاقية نصت على أن التشغيل والتخزين لابد وان يكون بالتشاور بين الدول الثلاث.\nوحول نتائج التقرير الذى يعده المكتب الاستشارى لتأثير السد على الدول الثلاث قالت مديرة وحدة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام، أن احد المكاتب طالب بصور للسد ولا نعلم ماذ سيقول ؟ مضيفة أن تقرير اللجنة الدولية حول السد والصادر فى 2014 كان به علامات استفاهم كثيرة حول الجدارة الفنية للسد واتوقع نفس النتيجة.\nوكشف عضو باللجنة الثلاثية لتقييم مخاطر سد النهضة، عن تفاصيل المناقشات خلال اجتماع اللجنة الفنية المكونة من خبراء الدول الثلاث، والذي يتواكب مع صدور التقرير الأول عن المكتبين الفنيين الفرنسيين.\nوقال في تصريحات صحفية إن ممثلي مصر عبّروا خلال الاجتماع عن عدم الرضا عن السعة التخزينية للسد والتي تلمح إثيوبيا أنها ستكون أضعاف السعة التخزينية الأولى، بما يخالف اتفاقية مارس 2013.\nوأضاف أن المقترح الذي عرضه الجانب المصري وتم مناقشته خلال الاجتماع هو تخزين من 7 إلى 15 مليارا كل عام وهو ما ستناقشه اللجنة الفنية مع عرض الجانب الإثيوبي للخطط القادمة له.\nوتابع أن إثيوبيا أبدت تصميمًا على البدء هذا العام في ملء السد دون انتظار فيضان غزير، في الوقت الذي شدد فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارته للخرطوم على تمسك مصر بالمدة المقترحة.\nوتوقع الظواهري أن تستمر المفاوضات بحالة من الشد والجذب حتى يتم الاتفاق على آلية للملء، في الوقت الذي تسعى فيه إثيوبيا لاستمالة السودان في صفها.\nوقال المسؤول المصري إن إثيوبيا طلبت العام الماضي إجراء تخزين تجريبي في حدود 18 مليار متر مكعب، ولكنها خزنت أكثر من ذلك، وهذا العام ترغب في تخزين توربينين من المياه مساحتهما ما بين 7.5 إلى 10 مليارات متر مكعب وهو ما أعلنته إثيوبيا بشكل منفرد دون الرجوع إلى مصر والسودان.\nوبدأت اللجنة اجتماعاتها حول سد النهضة، في القاهرة، الاحد بحضور ممثلين للمكتبين الاستشاريين الفرنسيين، المعنيين بدراسة التأثيرات السلبية للسد الإثيوبي على دولتي مصب نهر النيل مصر والسودان.\nوأوصت اللجنة الدولية للخبراء بأهمية أن تعد الدراسات بحيث تشتمل أهم شواغل الدول، مسندة للاستشاريين من المكاتب الفرنسية تقييم آثار السد، بتحديد أنسب الطرق لتشغيله بما يسير على بنود اتفاق المبادئ الذي وقعه رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015.\nويحمل التقرير الاستهلالي المقرر صدوره في سبتمبر القادم بنودًا في صالح مصر، حيث اشترط على إثيوبيا سعة تخزينية محددة، هي أقل من الموجودة حاليًا، وهو ما اعترض عليه الوفد الإثيوبي بشدة، كما أن التقرير أشار إلى أن مصر ستتأثر بفترة التخزين التي اعتمدتها إثيوبيا.

الخبر من المصدر