إنطلاقة الموقع الإلكتروني لمهرجان القدس السينمائي الدولي

المهرجان الدولي للفيلم يُكرّم لبلبة في المغرب\nمهرجان القاهرة الدولي يهدى دورته لـ"محمود عبد العزيز"\nمهرجان القاهرة يستبعد فيلم "آخر أيام المدينة" من المسابقة الرسمية\n"إيلاف" من بيروت: ضمن التحضيرات التي يقوم بها مهرجان القدس السينمائي الدولي، إنطلق اليوم الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان بحلته الجديدة لدورته الثانية والتي تحمل عنوان: "دورة الأسرى، والذي سينطلق بتاريخ 29-11-2017 في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني وفي ذكرى الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وذلك لمدة أربعة أيام على الرابط التالي http://jiffps.com/ar/\nوذكر رئيس المهرجان الدكتور عزالدين شلح أن هذا الموقع سيساهم في التعريف بالمهرجان على المستوى العربي والدولي، وكذلك من خلاله يمكن تعبئة استمارة المشاركة إلكترونياً، لتسهيل استقبال الأفلام المشاركة، حيث ستُعلِن إدارة المهرجان في وقتٍ لاحق عن البدء باستقبال الأفلام المشاركة.\nمن جهةٍ أخرى، صرح المخرج سعود مهنا رئيس لجان التحكيم أن لجان المشاهدة والتحكيم الخاصة بالمهرجان سيتم تشكيلها بعد الإنتهاء من استلام الأفلام. وقال: "إننا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها القضية الفلسطينية وخصوصاً الإعتداءات المتكررة على القدس، نحن بحاجةٍ ملحة إلى النهوض بالمستوى الفني، وخصوصاً السينمائي، لجعل قضية القدس هي أولى مهمتنا الإعلامية، لما للقدس من أهميه لكل العرب والمسلمين. لذلك كان اهتمامنا أن يستمر مهرجان القدس السينمائي الذي يحمل ويقدّم هموم المواطن المقدسي ومعاناته ويوثّق اعتداء الجيش الإسرائيلي على المقدسات والأراضي المقدسية ويوصلها إلى العالم عبر أفلام وثائقية وروائية. وهذا هو هدف إقامه مهرجان القدس السينمائي.\nوأكد الدكتور خالد أبو قوطه رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان أن كلية فلسطين التقنية – دير البلح لم تتأخر عن استثمار مهرجان القدس السينمائي الدولي في خدمة طلبة الإعلام في الكلية وفي الجامعات الفلسطينية الأخرى، لاسيما وأن فلسطين تعتبر من المناطق الساخنة التي تكثر فيها الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تحتاج إلى متابعة مستمرة من قبل وسائل الإعلام، وكذلك توثيقها عبر الوسائل السمعية والمرئية لإعداد وصناعة الأفلام التي يقوم بإعدادها وتقديمها كوادر إعلامية متخصصة في المجال التلفزيوني والسينمائي.\nإن هذه الفعاليات من شأنها أن تعمل على ربط الطلبة والخريجين بسوق العمل من خلال دمجهم بنظرائهم في المهنة من جهة، ومع المجتمع الخارجي من جهةٍ أخرى مما يعمل على تقليل الفجوة بين الدراسة وسوق العمل. فيساهم في رفع المستوى الثقافي السينمائي لدى طلبة الإعلام في الكلية وفي الجامعات الفلسطينية الأخرى من خلال تمكنهم من مشاهدة أفلام مخرجين محترفين تساهم في إكسابهم مهارات فنية إضافة إلى تمكنهم من عرض وتقديم أفلامهم.