راموس المتهور وشتيجن العملاق.. 5 ملامح من كلاسيكو الأرض

راموس المتهور وشتيجن العملاق.. 5 ملامح من كلاسيكو الأرض

منذ 7 سنوات

راموس المتهور وشتيجن العملاق.. 5 ملامح من كلاسيكو الأرض

نجح رجال لويس إنريكي في الخروج بنقاك مباراة الكلاسيكو، أمس الأحد، من عقر دار ريال مدريد، ليشتعل صراع الفوز بلقب الدوري الإسباني من جديد في الأمتار الأخيرة من الموسم، في المباراة التي شهدت توهج اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفه رقم 500 في مسيرته مع البرسا.\nبدورها استعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية أبرز 5 ملامح من مباراة الأمس في السطور التالية كالأتي:\n1- العنف لا يكفي لإيقاف ميسي\nتعرض النجم الأرجنتيني للعديد من التدخلات العنيفة من قبل لاعبي ريال مدريد في مباراة الأمس وبخاصة كاسيميرو ومارسيلو الذي تسبب في نزف ميسي من فمه، إلا ذلك لم يمنعه من تقديم واحدة من أفضل مبارياته مع البرسا هذا الموسم بعدما سجل هدف التعادل من مهارة عالية ومن ثم قتل أحلام الريال بهدف رائع في الدقيقة 92 من عمر المباراة.\nغادر جاريث بيل الكلاسيكو بعد 39 دقيقىة بسبب الإصابة التي تعافي منها مؤخرا، وتعرض اللاعب الوليزي للإصابة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ ليغادر الملعب ويغيب عن لقاء الإياب وملقاء خيخون ليشارك من جديد في مباراة الأمس على الرغم من عدم تعافيه بشكل كامل، وكان من الأفضل في مباراة بذلك الحجم أن يبقى بيل على مقاعد البدلاء بدل المغامرة به والتعرض لإحتمالية غيابه لنهاية الموسم.\n3- تألق الحارس وخليفة رونالدو\nدائما ما تشير التكهنات إلى رغبة كل من برشلونة وريال مدريد في التعاقد مع حراس مرمى، إلا أن الألماني مارك أندريه تير شتيجن قدم مباراة مميزة للغاية وتصدى للعديات من الفرص الخطرة ولعل أبرزها فرصة كريم بنزيما في منطقة الـ6 ياردة.\nومن جانبه تشير الصحف المقربة من ريال مدريد إلى رغبة الفريق الملكي في التعاقد مع ديفيد دي خيا لخلافة كيلور نافاس في عرين الريال الموسم المقبل، وذلك رغم المستوى المميز الذي قدمه الحارس الكوستاريكي في مباراة الأمس وإنقاذه لفرص محققة من جيرارد بيكيه في الدقيقة 59 ولويس سواريز في الدقيقة 67.\nوإذا كان الفريقين يحتاجان للتدعيم بالفعل، فعلى البرسا التركيز على تدعيم خط الدفاع بينما ينبغي على الريال البحث عن خليفة لكريستيانو رونالدو\nرغم  الأهداف الحاسمة التي يسجلها سيرجو راموس في الأوقات الهامة من المباريات، إلا أنه من الصعب تخيل أن قائد الفريق دامئا ما يفقد أعصابه دائما في المباريات الكبيرة، ففي مباراة حاسمة في مشوار الليجا مثل الكلاسيكو من الصعب للغاية على ريال مدريد أن يكمل مباراته مع برشلونة وهو منقوص العدد بسبب الطرد المعتاد لراموس.\nفالمدافع الإسباني تلقى أول بطاقة حمراء له هذا الموسم والغريب في الأمر أن أخر بطاقة حمراء تحصل عليها كانت أمام برشلونة أيضا في شهر أبريل من عام 2016.\n5- رودريجز والرحيل للدوري الإنجليزي\nتشير أغلب التقارير الصحفية إلى عدم ارتياح خاميس رودريجز من جلوسه على مقاعد البدلاء في أغلب فترات الموسم الحالي، فاللاعب الكولومبي يدرك جيدا أنه سيحجز مكانا أساسيا له في أي فريق أخر بعيدا عن ريال مدريد، خاصة في مانشستر يونايتد أو تشيلسي.

الخبر من المصدر