FilGoal | اخبار | بعيدا عن اللقب.. كيف يستفيد طرفا الكلاسيكو ماديا من عائدات الرعاية وحقوق البث؟

FilGoal | اخبار | بعيدا عن اللقب.. كيف يستفيد طرفا الكلاسيكو ماديا من عائدات الرعاية وحقوق البث؟

منذ 7 سنوات

FilGoal | اخبار | بعيدا عن اللقب.. كيف يستفيد طرفا الكلاسيكو ماديا من عائدات الرعاية وحقوق البث؟

تتجه أنظار محبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم صوب ملعب "سانتياجو برنابيو" حيث يقام كلاسيكو جديد بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.\nالصراع يحتدم على قمة الدوري الإسباني مع اقتراب نهاية الموسم، ونقاط المباراة هامة للغاية للفريقين من أجل اقتناص اللقب.\nلكن دعونا نستعرض في التقرير التالي وجه مختلف للكلاسيكو. الوجه الاقتصادي للمباراة التي تقام مرتين على الأقل في كل موسم.\nحكايات الكلاسيكو – كرويف 5-0 ريال مدريد قبل الكلاسيكو - جوارديولا: أعلم جيدا صعوبة مواجهة ريال مدريد في ملعبه حكايات الكلاسيكو – عندما أدار "المرتشي" لقاء برشلونة وريال مدريد في كأس الجنرال\nأرباح هائلة يجنيها الرعاة ووسائل الإعلام من بث ومتابعة هذه المباراة بأشكال مختلفة، مستفيدين من عدة معطيات وأرقام.\nكيف تجد أسماء مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا – الذي قد يغيب عن المباراة للإيقاف- وغيرهم من الأسماء معا في مباراة واحدة دون أن تحقق الاستفادة المادية القصوى؟\nموقع "فوربس" الاقتصادي أفرد تقريرا عن اقتصاديات الكلاسيكو، وأرقام تحققت في المواجهة الأخيرة التي أقيمت في شهر ديسمبر الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 على ملعب "كامب نو".\nموقع المجلة الاقتصادية الأمريكية ذكر أن ناديي ريال مدريد (3.65 مليار دولار أمريكي) وبرشلونة (3.55 مليار دولار أمريكي) هما ثاني وثالث العلامات الرياضية من حيث القيمة المادية على مستوى العالم، فقط يتفوق عليهما فريق دالاس كاوبويز في رياضة كرة القدم الأمريكية.\nالبرتغالي كريستيانو رونالدو (88 مليون دولار سنويا) ويليه الأرجنتيني ليونيل ميسي (81.4 مليون دولار سنويا) هما أعلى الرياضيين أجرا في العالم خلال العام الماضي كذلك.\nكيف يستفاد الرعاة من كل تلك المعطيات؟\nوجود مباراة تحتوي كل تلك الأسماء والأرقام الرنانة تعد فرصة عظيمة للمعلنين والرعاة.\nيمكن الاستفادة عن طريق الإعلانات على قمصان الفريقين وأرضية الملعب والجرافيك الذي يظهر على شاشة التلفزيون خلال البث المباشر وأشياء أخرى.\nالعائد من الرعاية والإعلانات للمباراة الأخيرة في ديسمبر الماضي بلغ 42.5 مليون دولار أمريكي، حصل برشلونة على نسبة 87% منها حسب اللوائح، كونه النادي المستضيف للمباراة.\nعائد البث التلفزيوني عبر شبكات القنوات المختلفة حول العالم بلغ 26.8 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل قرابة 60% من عائدات المباراة.\nمصادر أخرى للعائدات تتواجد مثل التغطية الإخبارية التي حققت 9.4 مليون دولار، وتغطية وسائل التواصل الاجتماعي والتي بلغت عائداتها 5.1 مليون دولار.\nأرقام منطقية لمباراة شاهدها أكثر من 2 مليون مشاهد في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو رقم قد يزيد عن نسبة مشاهدة أي مباراة في دوري كرة القدم الأمريكية NFL، اللعبة الأكثر شعبية من كرة القدم في الولايات المتحدة.\nوبالطبع، عشرات أضعاف هذا الرقم من المشاهدين هو العدد الفعلي الذي تابع المباراة حول العالم.\nوجود شبكات التواصل مؤخرا ساهم بشكل كبير في حركة كرة القدم مع جذب الكثير من المعلنين إليها، كوسيلة مربحة لبعض الأندية التي تخوض مواجهات هامة خارج ملعبها.\nعلى سبيل المثال، 41% من أرباح ريال مدريد المادية من الكلاسيكو الأخير في ديسمبر الماضي كانت من خلال استغلاله للمعلنين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.\nبرشلونة استغل مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مثالي كذلك خلال الكلاسيكو الأخير، حيث قامت الصفحة الرسمية للنادي على موقع فيسبوك بعرض فيديو مباشر بعد نهاية المباراة مباشرة يتضمن استوديو تحليلي واستعراض للأرقام وأجواء ما بعد اللقاء من داخل ملعب "كامب نو".\nشاهد الفيديو 4.3 مليون شخص حول العالم، وهو ما جذب عائدات بقيمة 186 ألف دولار.\nأمر كهذا ينجح حين تكون علامة رياضية كبيرة مثل برشلونة الذي يمتلك 101.6 مليون متابع على شبكات فيسبوك، مقابل 101.4 مليون متابع لريال مدريد، وفقط ينضم إليهم مانشستر يونايتد (73.2 مليون متابع) كعلامات رياضية تمتلك أكثر من 50 مليون متابع على موقع "فيسبوك".\nأرباح ريال مدريد في الكلاسيكو القادم قد تكون قياسية في كلاسيكو الأحد، خاصة أن فريق العاصمة الإسبانية يبدو أفضل من غريمه من ناحية التسويق وعقود الرعاية.

الخبر من المصدر