الأرز الأبيض.. هل يرفع احتمالات الإصابة بداء السكر؟

احتفظ بايقاع نشاطك اليومى مرتفعا إلى الحد الذى يمكنك دون إجهاد تحرك دائما، تناول طعاما متوازنا قليل الدهون والسكريات والملح كثير الخضراوات والفاكهة الغنية بالألياف والأملاح محدودة السكر واحتفظ بوزنك فى علاقة مناسبة لسنك.\nكانت دائما القاعدة الذهبية التى يحاول طبيب الأمراض الباطنية والسكر أن ينهى بها حديثه لمن يسأله عن أفضل نظام غذائى يفيد مرض السكر من النوع الثانى. (النوع الأول هو ما يكتشف فى الطفولة يتجه لغياب هورمون الإنسولين كلية لعيب فى خلايا البنكرياس).\nهل لنا أن نضيف إلى تلك المعادلة الحكيمة عنصرا جديدا يؤكد فاعليتها؟ «استبدال الأرز الأبيض فى طعامنا بالأرز الأسمر (Brown Rice) والخبز الأسمر قد تهبط بمعدلات احتمال إصابة الأصحاء بمرض السكر إلى الثلث».\nالأرز الأبيض والخبز الأبيض قد يحملان خطر إصابة الإنسان بمرض السكر؛ إذ إنهما يتسببان فى ارتفاع نسبة السكر فى الدم إلى معدلات عالية وسريعة فى آن واحد. الأمر الذى قد يبدو كاشعال النار فى الهشيم لدى الأصحاء الذين لديهم استعداد للإصابة بارتفاع نسبة السكر فيما بعد وصعوبة التحكم فى عودتها للمعدلات الطبيعية بطريقة طبيعية.\nالتوصية نشرتها مصادر هارفارد بعد تحليل إجابات أكثر من مائتى ألف أمريكى اشتركوا فى الإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بعاداتهم الغذائية فى ضوء إصابتهم بمرض السكر أو خلوهم منه.\nاستطلاع الرأى الذى نشرت مصادر كلية طب هارفارد نتائجه وتحليل علمى لها يدعو لاستخدام الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح والأرز فى صورتها الكاملة بلا عمليات نزع لقشورها فى محاولة لتحسين مذاقها. فإن مذاق الصحة بالطبع أفضل من مذاق الخبز الأبيض والأرز الأبيض.\nتوصى النتائج فى البلاد التى يتجاوز استهلاك الأرز الأبيض أكثر من ٧٠٪ من استهلاك الأرز فيها مثل الولايات المتحدة وبريطانيا أن تعيد النظر فى سياستها الغذائية وأن تشجع إنتاج المواد الغذائية التى تعتمد على الحبوب الكاملة وقاية لمواطنيها من مرض السكر.