خطة متكاملة للحد من مشكلة السيلوليت CELLULITE

خطة متكاملة للحد من مشكلة السيلوليت CELLULITE

منذ 7 سنوات

خطة متكاملة للحد من مشكلة السيلوليت CELLULITE

السيلوليت مشكلة جمالية تصيب معظم النساء بدءًا من سن المراهقة، وقد يصاب به بعض الرجال لأسباب مختلفة.\nلكن، مهما كانت أسباب ظهور السيلوليت، فإن التخلّص من هذه المشكلة ليس أمراً سهلاً، ونتائجه حتى يومنا هذا ليست مضمونة مئة في المئة.\nلهذا السبب، عليك تغيير روتين حياتك، واتباع نظام غذائي وصحّي يضم برنامج عناية متكاملاً في الجسم لتحقيق أفضل النتائج، والالتزام بهذا النظام مدى العمر للمحافظة على صحّتك ومظهر بشرتك وجسمك.\nالسيلوليت هو اختلال في الجلد، ينتج من تكدّس الدّهون داخل النسيج الليفي الضام تحت الجلد في شكل عشوائي، ما يؤدي إلى تضخّم الخلايا الدّهنية، ويعيق بدوره عبور الدم الناقل للأوكسجين إلى الخلايا، والذي يُعدّ ضروريًا للمحافظة على مرونة البشرة وتجانسها. يظهر السيلوليت على شكل نتوءات و»غمّازات» تُشبَّه بقشر الليمون، وغالبًا ما تبرز في منطقة الوركين، الأرداف، البطن، وأعلى الذراعين.\nهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ظهور السيلوليت لن0 ندخل في تفاصيلها، لكننا سنستعرض أبرزها:\n• اختلال في الهورمونات، خصوصًا الأستروجين، الأنسولين، الأدرينالين، البرولاكتين، ومشاكل في الغدّة الدرقية.\n• عوامل وراثية بحتة كنقص الأكسجة في الجينات.\n• بطء في الدورة الدموية، والاستعداد لقصور في الدورة اللمفوية.\n• السُّمنة، واتباع نظام غذائي غير صحيّ.\n• الإدمان على التدخين والذي يعيق نقل الأوكسجين في الدم.\n• قلّة الحركة والجلوس لفترات طويلة.\n• تناول الأدوية المسكّنة التي تحفّز تراكم المواد السّامة.\n• قلّة شرب الماء وتناول الكثير من السوائل الغنيّة بالكافيين كالقهوة، الشاي، والمشروبات الغازية.\nخطّة متكاملة للتخفيف من حدّة السيلوليت\nعلاج السيلوليت يجب أن يكون متكاملًا من حيث الغذاء، وتغيير نمط الحياة الذي نعيشه من خلال التخلّي عن العادات السيئة واكتساب العادات الصحيّة، والعناية بالجسم يوميًا.\nتجنّبي المشروبات المحرّمة، والسوائل المعززة بالكافيين على أنواعها والتي ذكرناها آنفًا لأن تناولها بكميّة كبيرة يعيق عمل الجهازين اللمفوي والهضمي، ويُضعف الدورة الدموية، ما يساهم في تراكم المواد السامة في الجسم والمسبّبة للسيلوليت. لذا، أكثري من شرب المياه المعدنية التي تزيل السّموم من الجسم، وتخفّف من الشعور بالعطش والجوع. حاولي أن تشربي ثلاثة ليترات من الماء يوميًا، وإذا كنت لا تتقبّلين ذلك، أضيفي إلى الماء القليل من عصير الليمون.\nتجنبّي المقالي والدهون على أنواعها\nتفادي السيلوليت باتباع نظام صحّي ومتوازن، أكثري من تناول الخضار والفاكهة الطازجة، خصوصًا تلك الغنيّة بمضادات الأكسدة كالتوت، العنّبية Blueberry، الكيوي، الفراولة، الأناناس، البرتقال، السبانخ، الخس، البروكولي، التفّاح، الخوخ ...إلخ ، خفّفي من تناول اللحوم والأسماك الدّهنية، المقالي، الدّهون، المعجّنات، السكاكر، الأجبان الصفراء والقشدية، والمعلّبات على أنواعها، وتناولي الأطعمة الغنية بالألياف، الخبز المصنوع من الشوفان، بالإضافة إلى اللوز والجوز، والألبان المنزوعة الدسم.\nالتدخين يؤثر سلبًا في صحّتك، وشباب بشرتك ونضارتها، كما يزيد من تفاقم السيلوليت لأنه يعيق نقل الأوكسجين في الدم. لذا، استشيري طبيبك حول أفضل وسيلة تخلّصك من الإدمان على التدخين.\nخصّصي بعض الوقت يوميًا لتدليك الأماكن التي يبرز فيها السيلوليت باستعمال الكريمات والزيوت التي تحفّز الدورة الدموية، تزيل السّموم، وتساعد على تمليس الجلد. يمكنك استعمال أداة أو آلة خاصة مصمّمة للاستعمال المنزلي، تساعد على التخلص من احتباس الماء في الخلايا، تكسير الدهون وتمليس الجلد وصقله.\nممارسة الرياضة والحركة الدائمة هما أفضل علاج مضاد للسيلوليت لأنهما يزيدان من معدّل الأيض، يحرقان الدّهون، يقوّيان العضلات ويقلّصان حجم الخلايا الدّهنية المسبّبة للسيلوليت.\nليس ضروريًا القيام بتمارين صعبة، والالتزام بزيارة النادي، ولكن المشي السريع لمدّة ساعة على الأقل يوميًا كافٍ لتحفيز الدورة الدموية. يمكنك إضافة السباحة وركوب الدرّاجة مرّة أو مرّتين في الأسبوع، أو ممارسة بعض التمارين التي تُصقل الساقين. صحيح أن الرياضة لا تجعل السيلوليت يختفي كليًا، لكنها تحدّ من تفاقمه وتُخفف من مظهر النتوءات.\n لإزالة احتباس السوائل في خلايا البشرة ومساعدة الجسم على حرق الدّهون بسرعة، لفّي ساقيك وبطنك بالنايلون اللاصق Cling Film قبل ارتداء ملابس الرياضة فتحصلين على نتائج مذهلة في فترة قصيرة.\nاخسري الكيلوغرامات الزائدة بمساعدة اختصاصية التغذية، وتجنّبي الحميات غير المدروسة لأنها تؤدي إلى ترهل بشرتك وبروز السيلوليت في شكل فاضح. وتذكرّي أن النحيفات يعانين أيضًا من السيلوليت، لكن السُمنة تجعل مظهره بارزًا أكثر، كما أن التخلّص منه لا يكون سهلاً أبدًا.\nأضيفي إلى روتينك اليومي كريم الريتينول لأنه يحسّن مظهر البشرة ويملّسها في شكل رائع. اختاري كريم الجسم الذي يحتوي على نسبة 0.3% من حمض الريتينول لأنه الأفضل، لكن عليك المواظبة على استعماله لمدّة ستة أشهر متواصلة لالتماس النتائج المرجوة منه.\nChanel Precision Body Excellence Firming and Rejuvenating Cream\nSisley Cellulinov Intensive Anti-Cellulite Body Care\nVaseline Healthy White Perfect 10 Whitening & Anti-Aging Lotion AHA Vitamin B3 & Pro-Retinol\nاستعمال الكريم المقشّر المخصّص للجسم أساسي لأنه يزيل الخلايا الميتة، يُملّس البشرة ويُهيّئها لاستقبال فوائد الكريمات المضادة للسيلوليت. استعملي الكريم المقشّر على بشرة ندية مباشرة بعد الحمّام، وذلك بطريقة التدليك الدائري من أسفل القدمين صعودًا نحو أعلى الساقين، الردفين، فالبطن.\n اشطفيه بالماء، وجففي جسمك بطريقة التربيت قبل استعمال الكريم المضاد للسيلوليت.\nJo Malone London Geranium & Walnut Body Scrub\nيمكنك صنع المقشّر بنفسك إذا كنت تفضّلين ذلك من خلال مزج القليل من زيت الزيتون الطبيعي مع أربع ملاعق كبيرة من السّكر الأسمر، ونصف كوب من حبوب القهوة الخشنة.\nنصيحة أخيرة، تجنّبي التوتر وكل ما يسبّب الضغوط النفسية، لأن ذلك يؤثر مباشرة في صحّتك ومظهر بشرتك وجسمك، ويحفّز ظهور السيلوليت.\nإذا كانت بشرتك فاتحة، استعملي المسمّر- الذاتي Self-Bronzer لأن الاسمرار يجعل النتوءات و«الغمّازات» الناتجة من السيلوليت أقل ظهورًا.\nابدئي بتدليك الجسم بواسطة الكريم المقشّر لإزالة الخلايا الميتة وتمليس الجلد، وتحضيره لاستقبال الكريم المسمّر، ما يساعد على إضفاء لون متساوٍ وطبيعي. اختاري المسمّر- الذاتي الهلامي أو السائل أو النوع الذي يأتي في قارورة رذّاذة.\nDior Bronze Self-Tanning Jelly Gradual Sublime Glow\nGuerlain Terracotta Sunless Tinted Self-Tanning Gel\nLa Mer Soleil de la Mer the Face and Body Gradual Tan\nBenefit Hoola Zero Tanlines The Believable Allover Body Bronzer\nاعلمي أن استعمال المسمّر- الذاتي أفضل من تعريض بشرتك للشّمس، أو التمدّد على أسرّة التسمير Sun Beds لاكتساب اللون البرونزي لأن أشعّة الشّمس، أو الـ«سولاريوم» يؤدي إلى جفاف الجلد، ما يُبرز السيلوليت أكثر.\nارتدي الجوارب التي تصقل الساقين إذ بات تصميم النوع المطاطي الطبّي منها يُلائم المرأة العصرية أكثر من أي وقت مضى لأن هذه الجوارب لم تعد سميكة ومزعجة كما كانت سابقًا، بل أصبحت رقيقة تشدّ الساقين من دون أن تُعيق الحركة، وتجعل بشرة الجسم تبدو ملساء، كما تمنع تكدّس السوائل وتُخفي مظهر السيلوليت.\nاسألي طبيب الشرايين أو الصيدلي لمساعدتك على اختيار النوع، أو سماكة الجوارب الطبّية الملائمة لك.\nاقصدي مركز التجميل أو المنتجع الصحّي الذي يُقدّم العلاج باللفّ التنحيفي Body Wrap فهو يساعد على تمليس الجلد، تنحيف الجسم، والتخفيف من مظهر السيلوليت بنسبة تفوق\nالـ 65 في المئة. غالبًا ما يكون العلاج مؤلفًا من 12 جلسة (معدل جلستين في الأسبوع) وعليك إتمام الجلسات كاملة للحصول على نتائج مُرضية.\nمن الأفضل أن تخضعي لهذا العلاج مرّتين في السّنة على الأقل.\n● تقنية التدليك والشفط بدون جراحة\nتعتمد تقنية Lipomassage على تدليك البشرة وشفطها بتواتر، ما يساعد على تكسير الدّهون وتحفيز الدورة الدموية، وتمليس سطح الجلد، وصقل الجسم. هذا العلاج مكلف، وتحتاجين الى عدد من الجلسات لالتماس نتائج مُرضية، ويجب الخضوع لهذا العلاج أكثر من مرّة في السنة.\n● أشعّة الليزر والموجات الصوتية\nيقوم علاج الليزر والموجات الصوتية Radiofrequency RF على استعمال جهاز عالي الكفاءة يعمل بنظام ذي فاعلية ثلاثية يستخدم الحرارة لتكسير الدّهون تحت الجلد، وتدليك البشرة وشفطها بدون جراحة، ما يحفّز الدم لنقل الأوكسجين والمواد الغذائية بصورة أفضل إلى الخلايا والأنسجة، ويُنشّط الدورة الدموية، ما يساعد على تصريف السوائل والسّموم، يملّس النتوءات ويصقل الجلد.\nتدوم فاعلية هذا العلاج ستة أشهر، وأحيانًا أكثر تبعًا لحالة السيلوليت لدى كل شخص، وهي تقنية مصحوبة بألم خفيف، لكنها مكلفة، وقد تحتاجين الى أكثر من جلسة لتحقيق النتيجة المثالية.\nهذه الجراحة الواعدة موافَق عليها من منظمة الصحّة العالمية FDA، وتهدف الى القضاء على السيلوليت في مهده.\nفي جراحة الـ Cellulaze يُدخل الطبيب الليزر تحت الجلد ليُقلّص الخلايا الدّهنية من طريق قطع الموصلات Bands الصلبة المسؤولة عن مظهر النتوءات والتي تجعل الجلد سميكًا. نتائج هذه الجراحة تدوم لمدّة سنة أو أكثر تبعًا لحالة السيلوليت، وهي غير فعّالة في الحالات المستفحلة.\nأحدث علاج للسيلوليت موافَق عليه أيضًا من منظّمة الصحّة العالمية FDA، هو الـ«سيلفينا» Cellfina، ويعد بتقليص السيلوليت في جلسة واحدة فقط. خلال جلسة العلاج، يقوم طبيب التجميل بتخدير المكان المُراد علاجه، ثم يُحدث ثُقبًا صغيرًا جدًا في السّاق، ويقوم بتشريح الموصلات المسؤولة عن مظهر السيلوليت تحت الجلد. تدوم التغييرات المُستحدثة تحت الجلد لسنتين أو أكثر، لكن هذا العلاج غير ملائم للواتي يعانين من ترهّل الجلد.\nالكريمات التي تضمّ خُلاصة النبتات تجعل مظهر بشرتك أفضل لفترة محدّدة، خصوصاً النوع الذي تدخل فيه مستخلصات حبوب القهوة لغناها بالكافيين فهي تصقل الجسم بامتياز. لكن، جرّبي مسبقًا عيّنة صغيرة من أي مستحضر جديد تريدين استعماله على مساحة صغيرة من الجلد للتأكد من أنه لن يسبّب أي ردود فعل أخرى غير مستحبّة.\nL'Occitane en Provence Almond Milk Concentrate Firming and Smoothing\nكتابة : ماغي باتيار عنيد

الخبر من المصدر