تعرف على المرشحين الأوفر حظا فى الانتخابات الفرنسية

تعرف على المرشحين الأوفر حظا فى الانتخابات الفرنسية

منذ 7 سنوات

تعرف على المرشحين الأوفر حظا فى الانتخابات الفرنسية

انضم 11 مرشحا إلى سباق الرئاسة الفرنسية، الذي دخل حملاته المرحلة النهائية قبيل فتح باب الاقتراع في الـ23 من أبريل الحالي، إذ ان تحظى الانتخابات الفرنسية لاول مرة لها فى تاريخها منذ 15 عاما ببروز الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة بأمل واقعي للفوز بالرئاسة تحت زعامة مارين لوبان، بالاضافة الى ان ايضا لاول مرة لن يشارك الرئيس الحالي - الاشتراكي فرنسوا هولاند - عن الترشح لفترة رئاسية ثانية نظرا لضعف التأييد الذي يحظى به في استطلاعات الآراء.\nوفى هذا التقرير نرصد أهم المرشحين فى سباق الانتخابات الفرنسية والأوفر حظا :-\nتنتمى المرشحة مارين لوبان الى حزب الجبهة الوطنية الفرنسى، ووصفت من قبل وسائل الاعلام على انها تميل الى افكار اليمين المتطرف، حيث اشارت الصحف الفرنسية الى انها استطاعت ان تخلق من نفسها منافسا قويا على أمل ان تكون أول زعيم من اليمين المتطرف للبلاد منذ الحرب العالمية الثانية.\nوتؤمن لوبان بحكم كيان اليمين المتطرف الذى تتبع له بـ"الجنس الابيض"، أى انها تناهض حركة الهجرة الى بلادها، واستطاعت خلق كيان داخل الحزب معارض للاتحاد الأوروبي الذى يطرح سياسة لحماية العمال الفرنسيين من العولمة.\nنشر صحيفة "الجارديان" البريطانية مخاوف من تولى مارين لوبان رئاسة الدولة الفرنسية فاذا اشارت الى انه "إذا وصلت مارين لوبان إلى السلطة، سينتهي حلمنا وطموحنا المُشترك للعيش جنبًا إلى جنب".\nوتبينت اتطلاعات الرأى نشرتها وكالة "بى بى سى" البريطانية ان لوبان تتمتع بشعبية لا بئس بها داخل المجتمع الفرنسى اثر الهجمات الارهابية التى شهدتها باريس والتى أعلنت داعش عن مسئوليتها.\nوتطالب لوبان باغلاق المساجد المتطرفة فى فرنسا، والطرد التلقائى للمهاجرين الغير شرعيين، مع خفض تعداد المهاجرين الى 10 الاف سنويا، والتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول صيغة جديدة للاتحاد، على ان يتبع ذلك استفتاء عام حول استمرار عضوية فرنسا فيه.\nفاز فرانسوا فيلون بترشيح حزب اليمين المتوسط للانتخابات الرئاسية، اذا ان اشارت وسائل الاعلام انه الاكثر حظا بالفوز فى السباق الرئاسى، وساعد على فوزه المرشحان اللذان تغلب عليهما نيكولا ساركوزي وآلان جوبيه اللذان واجها العديد من الفضائح على مدى سنوات، ولكن الآن يواجه فيون فضيحة أيضا.\nفتأثرت حملته الانتخابية بشكل خطير نتيجة الادعاءات القائلة إن زوجته وابنيه تسلموا اموالا حكومية على غير وجه حق. قال فيون بدءا إنه سيتنازل عن الترشح اذا أخضع الى تحقيق رسمي، ولكن بعد ان تبين أن هذا الذي سيحصل فعلا غير رأيه وقرر مواصلة حملته.\nوحاول فيلون تبرير نفسه مشيرا على انه  ضحية "عملية اغتيال سياسي"، وإن أصوات "الملايين قد كممت".\nلا يختلف فكر فيلون عن منافسته لوبان كثيرا ففى قضايا اللاجئين والعرب يرى الى انه يجب تجريد الجهاديين العائدين من العراق وسوريا من الجنسية الفرنسية.\nويطالب فيولن برفع العقوبات المفروضة على روسيا ومساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في دحر تنظيم الدولة الإسلامية".\nيرى المحللون السياسيون والخبراء الدوليين ان اإيمانويل ماكرون لديه ميزة قوية ليست موجودة عند احد المرشحين الاخرين وهو صغر سنه.\nاشارت وكالة بى بى سى البريطانية ان ماكرون لا يتجاوز 40 عام، اذ ان حيال فوزه فى الانتخابات سيصبح اصغر الرؤساء الفرنسيين سنا،وذلك لأن استطلاعات الآراء تشير الى انه سيتغلب على مارين لوبان إذا وصل الى الجولة الثانية من التصويت في السابع من مايو.\nخلق ماكرون لنفسه سمعة بفضل "قانون ماكرون" الذي صاغه، وهو قانون اصلاحي مثير للجدل يسمح للمتاجر بمزاولة اعمالها ايام الأحد اكثر مما تتمكن في الوقت الحاضر ويرفع العديد من القيود الحكومية المفروضة على بعض من القطاعات الصناعية. وكان ماكرون من المؤيدين الأقوياء للشركات الصغيرة العاملة في مجال الانترنت كما أسس لسوق لحافلات المسافات البعيدة.\nويتمز فكر ماكرون عن منافسيه فى سباق الرئاسة بفكر اقتصادى قوى، ولم يستغل الهجمات الارهابية التى تعرضت لها فرنسا لكسب اصوات بعض الفئات الكارهة للاسلام بخلاف لوبان وفيلون.\nويطالب ماكرون فى برنامجه الانتخابى بخفض نسبة البطالة الى 7 بالمئة، وخفض كبير في ضرائب الشركات، وفسح المجال للشركات للتفاوض حول ساعات العمل، فرض الحظر على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للتلاميذ الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، ومنح كل من يبلغ عمره 18 عاما "بطاقة ثقافية" تبلغ قيمتها 500 يورو.

الخبر من المصدر