أردوغان: سوريا يتم تقسيمها.. وإيران تنتهج سياسة توسع فارسية

أردوغان: سوريا يتم تقسيمها.. وإيران تنتهج سياسة توسع فارسية

منذ 7 سنوات

أردوغان: سوريا يتم تقسيمها.. وإيران تنتهج سياسة توسع فارسية

- الأمن التركى يعتقل عشرات المعارضين لنتيجة الاستفتاء على توسيع صلاحيات الرئيس\nقال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مساء أمس، أن ما يحدث فى سوريا حاليا هو تقسيم لها قطعة قطعة، منتقدا سياسة إيران فى العراق وسوريا، مشيرا إلى أن «طهران تنتهج سياسة توسع فارسية».\nوأكد أردوغان خلال مقابلة له فى برنامج «بلا حدود» المذاع على قناة الجزيرة القطرية، على ضرورة إنشاء منطقة آمنة محظورة للطيران على مساحة 5000 كيلومتر مربع شمال سوريا، و«إقامة مدن للشعب السورى كى لا يضطر إلى ترك وطنه»، مشيرا إلى أن بلاده تدرب جيشا ليحمى الشعب فى هذه المنطقة، موضحا أنه يمكن لأمريكا وروسيا ودول الخليج مثل السعودية وقطر أن تساعد فى دعم هذا الجيش.\nواتهم الرئيس التركى إيران بأن لديها حساباتها بخصوص سوريا والعراق واليمن ولبنان، وأنها تريد التغلغل فى هذه المناطق من أجل تشكيل قوة فارسية فى المنطقة، مضيفا أن هذا أمر له مغزى يجب التفكير فيه جيدا.\nوبشأن العلاقة مع الاتحاد الأوروبى، قال الرئيس التركى: إن أوروبا تمارس النازية والفاشية مع تركيا، ولا يمكن فهم ما تفعله إلا أنه حرب ضدها، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبى لم يفى بوعوده بخصوص اللاجئين وأوقف الأموال الموعودة.\nوأضاف أن الأوروبيين كانوا يتوقعون أن لا تمر التعديلات الدستورية (فى تركيا)، وانتقد طريقة مراقبة الاتحاد الأوروبى للاستفتاء، وقال: إن منظمة الأمن والتعاون الأوروبى لا يمكن لها أن ترسل أناسا غير محايدين لتقييم الاستفتاء، مشددا على أن «هذا غير مقبول».\nوعاد أردوغان للهجوم من جديد على أوروبا التى تعرقل دخول تركيا الاتحاد الأوروبى وقال: «أنتم لستم ديمقراطيين أنتم كذابون».\nوفى سياق آخر، اعتقلت السلطات التركية عشرات من المعارضين، أمس الأول، فى إطار حملات قمع تشنها الشرطة ضد هؤلاء الذين يشككون فى شرعية الاستفتاء، الذى جرى الأحد الماضى لتوسيع سلطات الرئيس أردوغان، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.\nوبعد تحذيرات من أردوغان، تم اعتقال ما لا يقل عن 38 شخصا متهمين بالمشاركة فى احتجاجات، فجر أمس الأول، فيما تجمع مئات الأشخاص فى عدة مدن فى جميع أنحاء تركيا مساء فى إظهار التحدى للاعتقالات التى تشنها الشرطة التركية.\nكما اعتقل الناشط السياسى البارز عبدالرحمن عطالى، الذى قدم طعنا الثلاثاء ضد نتيجة الاستفتاء. وقال ابن أخيه، جان عطالى عبر الهاتف: إن الشرطة أبلغت الناشط السياسى بأنه متهم «بالتحريض على الكراهية بين الناس عبر زعمه بأن نتيجة الاستفتاء مشكوك فيها». وفقا لـ«نيويرك تايمز».

الخبر من المصدر