واشنطن..تصعيد ضد طهران للتملص من النووي؟
قال المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمر الوكالات الأميركية بمراجعةالاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة والقوى الكبرى مع إيران،، لمعرفة ما إذا كان تعليق العقوبات في مصلحة أميركا.\nقرار جاء نصف مفاجئ، إذ وعد الرئيس ترامب بمراجعة الاتفاق أثناء حملته الانتخابية، غير أن مراقبين استبعدوا بعد اعتلائه سدة الرئاسة أن يتمكن من الوفاء بهذا العهد..\nطهران كانت أعلى صوتا عندما دعا وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان المسؤولين الأميركيين إلی «نبذ فكرة راعي البقر، الكاوبوي، لأن مرحلة وضع اليد على الزناد، والاتهامات وتلفيق الملفات والتدخل انتهت إلی غير رجعة داعيا مسؤولي واشنطن إلى الالتفات لحل المشاكل الداخلية الأميركية قبل أن أن يخلقوا أزمة جديدة.. ،، هل تتشكل من من جديد ملامح أزمة أميركية إيرانية مع التصعيد الكلامي المتلاحق؟ أم أن إدارة ترامب تعمل على المناورة وحسب لحصد مكاسب جديدة من الاتفاق النووي؟ وإلى أي حد يبدو الشركاء الدوليون الذين كانوا طرفا في الاتفاق، مستعدين للمضي مع واشنطن في مسار قد ينسف الاتفاق النووي ومصالحهم معه؟