خطوات لحل الأزمة السورية

خطوات لحل الأزمة السورية

منذ 7 سنوات

خطوات لحل الأزمة السورية

واستضاف الجسر التلفزيوني موسكو — القاهرة، من موسكو كل من رئيس لجنة الشؤون الدولية في "مجلس الاتحاد" الروسي قسطنطين كوساتشيف، والنائب الأول لرئيس لجنة المجلس للشؤون الدولية فلاديمير جباروف، والنائب الأول لرئيس لجنة المجلس للدفاع والأمن فرانس كلينتسيفيتش.\nومن القاهرة استضافت "روسيا سيغودنيا" رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب أحمد سعيد، ورئيس لجنة الشؤون العربية بالمجلس سعد الجمال وعضو لجنة الشؤون الدولية عماد جاد.\n وخلال اللقاء اقترح الجمال بنودا أساسية للتسوية السلمية في سوريا، كان أهمها ضرورة التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار من كافة الأطراف، وألا تستغل الهدنة لإدخال أي أسلحة إلى سوريا.\nلافروف: روسيا مهتمة بمناقشة جهود تسوية الأزمة السورية مع قطر\nوطالب الجمال أيضا بضرورة تأمين ممرات آمنة لخروج المدنيين المسالمين من مناطق القتال، وتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين تحت إشراف الأمم المتحدة، إضافة إلى ضرورة ضم المباحثات السورية — السورية كافة أطراف الصراع، مع عدم فرض أي شروط مسبقة من أي طرف، وإجراء مفاوضات شفافة دون ضغوط خارجية.\nوقال رئيس لجنة الشؤون الدولية أحمد سعيد إنه كي ننتقل إلى تسوية الوضع في سوريا يجب أولا تحديد النوايا تجاه الأزمة بكل صراحة، وهل العالم يريد حقا السلام أم الحرب، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يثير علامات استفهام كثيرة، خاصة بعد الضربة الأمريكية وتغير موقف الرئيس دونالد ترامب.\nوشدد سعيد على أنه إذا كانت الدول العظمى تريد السلام حقا، فمن الواجب عقد مؤتمر حقيقي ومحادثات جدية لتحقيق السلام في سوريا، التي لا يدفع ثمن ما يحدث من صراعات إلا الشعوب.\nشروط روسية لتحالف كبير ضد "داعش":\nوقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في "مجلس الاتحاد" الروسي فلاديمير جباروف إن انضمام روسيا إلى التحالف الغربي في سوريا ممكن، لكنه يتطلب عدة شروط.\nضابط سابق بالـ CIA يكشف من قصف خان شيخون بالأسلحة الكيميائية\nوأوضح جباروف أن "التحالف الكبير" حلا مثاليا، إذا لم يكن لدى الجانب الغربي زعيما فعليا وهو الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أنه يجب أن تمثل روسيا في مثل هذا التحالف على قدم المساواة تماما مع الولايات المتحدة، والشرط الثاني الأهم هو ضرورة عدم وضع شروط سياسية بشأن تغيير نظام الرئيس السوري بشار الأسد.\nورحب جباروف بمشاركة دول جديدة في اجتماع أستانا المقبل حول سوريا، بشرط الاهتمام فعلا للدول بإعادة السلام إلى سوريا وعدم استخدام منصة أستانا للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.\nلا حل طالما هناك من  يستخدم الإرهاب الدولي لتحقيق مصالحة:\nواتهم النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينتسيفيتش الأجهزة الخاصة لدى الدول الغربية بصناعة الإرهاب الدولي والتلاعب به لتحقيق مصالح الغرب، مشير إلى أن تصدي روسيا لهذا الإرهاب الدولي في أفغانستان وباكستان، حيث زرعه الغرب منذ تسعينيات القرن الماضي أكسبها خبرة كبيرة في التعامل معه.\nوأكد كلينتسيفيتش أن موسكو أدركت منذ بداية هيمنة "داعش" أنه في حالة نجاح الإرهابيين في ذلك، فسيأتي الوقت الذي يضربون فيه الروس أنفسهم، لذا كان عليها ضرب الإرهاب في منبعه، ومن ثم تم تحريك القوات الروسية في سوريا، والتي نجحت في تحرير نحو 1500 حي ومنطقة من الإرهاب الدولي في سوريا وتم القضاء على آلاف الإرهابيين، من بينهم 26 قائدا.\nالصحف الأمريكية تشرح سبب اختيار ترامب لصواريخ "توماهوك" في الضربة على سوريا\nوشدد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن أن روسيا هي الدولة الوحيدة التي تحارب فعليا الإرهاب على الأرض وأنها الوحيدة التي تمتلك خارطة طريق لمكافحة الإرهاب، وأن الدول الأخرى تحاول فقط شيطنة روسيا.\nوأشار إلى وجود معلومات بوصول 200 طن من المواد الكيميائية إلى الإرهابيين من ليبيا، في حين أن الأسلحة الكيميائية التي كانت تحت يد الحكومة الشرعية السورية تم تدميرها بشهادة دولية.\nتذبذب مواقف القوى الكبرى سبب في استمرار الأزمة السورية:\nبدوره قال عضو لجنة الشؤون العربية عماد جاد، إن أعداء الرئيس السوري بشار الأسد صوروا للعالم أن ما يحدث في سوريا ثورة شعبية، ودعموا ولا زالوا يدعمون الجماعات المتطرفة.\nوأشار جاد إلى أن تذبذب مواقف الدول الكبرى تجاه ما يحدث في سوريا هو عامل مهم من العوامل التي ساعدت في استمرار الأزمة.\nوطالب روسيا بضرورة تجنب الدول الراعية للإرهاب، متهما تركيا على وجه التحديد بدعم الجماعات الإرهابية، معتبرها طرفا في معاداة كافة الأطراف الراغبة في حل الأزمة السورية.\nتيلرسون: إيران راعية للإرهاب ولكنها تفي بجميع التزاماتها\nزيادة مقاومة منع تسوية سلمية في سوريا\nقال رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي للشؤون الدولية قسطنطين كوساتشيف إننا نرى زيادة مقاومة منع التسوية السلمية في سوريا سواء من داخل البلاد أو خارجها ونرى استفزازات والأعمال الإرهابية تتزايد.\nوأشار كوساتشيف إلى أن تسرع قادة بعض الدول في التصرف، على وجه الخصوص الولايات المتحدة التي تحاول اتهام السلطات السورية بكل حادث يحصل في سوريا.\nوأكد البرلماني أن التحقيق في الهجوم الكيميائي في إدلب ممكن فقط إذا كان هناك خبراء من منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية.

الخبر من المصدر