نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد

نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد

منذ 7 سنوات

نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد

نواز شريف رجل أعمال يدير دولة مثقلة بالأزمات والفساد\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nمصدر الصورة Reuters Image caption يعرف نواز شريف بكفاءته الإدارية أكثر من قدراته السياسية\nيتولى نواز شريف، رئاسة وزراء باكستان للمرة الثالثة، فقد أبعده الانقلاب العسكري، الذي قاده، برويز مشرف، عام 1999 عن السلطة، ولكنه عاد إليها مرة أخرى بالانتخابات.\nويتزعم حزب الرابطة الإسلامية، كما يملك مجمع اتفاق الصناعي المتخصص في الحديد، ويعد من أكثر الصناعيين الباكستانيين ثراء، ويعرف بقربه من الحاكم العسكري السابق، الجنرال ضياء الحق، الذي حكم البلاد من 1977 إلى 1988.\nويرتبط اسمه أكثر في الخارج بأنه الرجل الذي أمر بإجراء تجارب باكستان النووية الأولى عام 1998.\nوانتقد شريف في السنوات الأخيرة سياسة الولايات المتحدة في أفغانستان وباكستان. كما دأب على نفي تسامحه مع المتشددين.\nويستغل شريف خبرته ونجاحه في إدارة أعماله الخاصة في إصلاح اقتصاد البلاد وتشجيع الاستثمار، وحل مشاكل البلاد المستعصية مثل الأزمة الأمنية وانتشار الفساد بشكل واسع، وانقطاع الكهرباء المتكرر.\nشغل نواز شريف منصب رئيس الوزراء من 1990 إلى 1993، ثم من 1997 إلى أن أزيح من منصبه في انقلاب عسكري عام 1999.\nولد عام 1949 لعائلة صناعيين شهيرة في لاهور، ودخل معترك السياسة في الانتخابات المحلية.\nوظهر على الصعيد الوطني لأول مرة في السنوات الأولى لحكم ضياء الحق، وزيرا للمالية في إقليم بنجاب، ثم رئيس وزراء الإقليم من 1985 إلى 1990.\nويعرف شريف بكفاءته الإدارية العالية أكثر من قدراته السياسية. وتولى منصب رئيس الوزراء عام 1990، ولكنه أبعد من المنصب عام 1993، ليفسح المجال لحكومة بينظير بوتو.\nوعاد إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1997 بأغلبية برلمانية مريحة، مكنته من بسط سيطرته على مختلف مؤسسات البلاد باستثناء الجيش.\nوحاول شريف تمرير تعديل دستوري يسمح بتطبيق الشريعة في البلاد، كما دخل في مواجهة مع مراكز سلطة أخرى في البلاد، منها مؤسسة الجيش، التي حاول أن يكبح جماحها، ولكن قائد القوات المسلحة، برويز مشرف، استولى على السلطة في انقلاب عسكري.\nوحكم على شريف بالسجن مدى الحياة بتهم "الفساد والإرهاب"، ومنع من أي نشاط سياسي، ولكنه تجنب دخول السجن، ونفي و40 شخصا من عائلته إلى السعودية لفترة 10 أعوام، وفق "صفقة" يعتقد أن الرياض توسطت فيها. وغاب عن المشهد السياسي الباكستاني إلى أن عاد منتصرا عام 2007.\nأدى إقصاء شريف من الحياة السياسية ونفيه إلى السعودية إلى انقسامات في حزبه الرابطة الإسلامية، إذ دعم بعض أنصاره السابقين الجنرال مشرف، ولكنه انتصر عليهم في انتخابات 2008.\nولكن حزب الشعب الباكستاني هو الذي فاز بالأغلبية، وبقي شريف في المعارضة.\nوفي العام التالي واجه شريف عائقا قانونيا إذ قضت المحكمة العليا بمنعه من الترشح هو و أخوه شهباز، الذي كان رئيسا لوزراء إقليم بنجاب.\nواعتبر شريف القرار خيانة واتهم الرئيس آصف زرداري، بتدبيرها، بعدما عمل الاثنان معا لتنحية مشرف من الحكم، وتمكن بعدها من إلغاء قرار المحكمة، ودفع الرئيس زرداري إلى إعادة القضاة الذين أقالهم مشرف، اعتقادا منه أنهم من أنصار الرابطة الإسلامية.

الخبر من المصدر