الأمم المتحدة تدعو التحالف العربي إلى عدم استهداف ميناء الحديدة

الأمم المتحدة تدعو التحالف العربي إلى عدم استهداف ميناء الحديدة

منذ 7 سنوات

الأمم المتحدة تدعو التحالف العربي إلى عدم استهداف ميناء الحديدة

عمان – (أ ف ب):\nحضت الأمم المتحدة، الخميس، التحالف العربي الذي تقوده الرياض ضد المتمردين الحوثيين في اليمن على عدم استهداف ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.\nوقال جيمي ماكغولدريك، المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن خلال مؤتمر صحفي في عمان "قلنا للتحالف السعودي إن مهاجمة ميناء الحديدة أو المدينة ليس ضروريا".\nوأضاف "نريد شريان الحياة هذا أن يبقى ليستمر عملنا كمنظمات إنسانية ومجتمع دولي لإطعام ودعم السكان، حيث نعتمد على هذا الميناء لمساعدة ثمانين بالمئة من السكان".\nويقع ميناء الحديدة على بعد نحو 230 كيلومترا جنوب- غرب صنعاء.\nورفضت الأمم المتحدة غير مرة طلب التحالف العربي بالإشراف على ميناء الحديدة الاستراتيجي في هذا البلد، والذي يسيطر عليه الحوثيون.\nوطالب التحالف العربي الذي يدعم عسكريا الحكومة اليمنية في نهاية مارس الماضي بوضع الميناء تحت إشراف الأمم المتحدة بعد مقتل 42 لاجئا صوماليا، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركبهم الذي كان ينقل 150 لاجئا قبالة الحديدة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.\nوصرح ماكغولدريك اليوم الخميس في عمان "قلنا باستمرار للتحالف السعودي إن هذا الميناء أساسي جدا وهو جزء حاسم من قدرتنا على إطعام السكان وإيصال مساعدات طبية من خلال الميناء. من الصعب إيجاد بدائل".\nوأضاف "نحاول إيجاد بدائل لإيصال العون لأننا نسمع أن ميناء الحديدة ومدن آخرى قد يتعرضوا لهجوم، والبدائل قد تكون نقل الإمدادات عبر الحدود أو ميناء عدن أو ربما نقلها جوا".\nوأوضح أن "جميع هذه الخيارات، في ضوء خطة التمويل الطارئة تبدو مكلفة وليست سهلة ولم نجربها من قبل لذلك قد تكون معقدة وغير فعالة".\nوأشار ماكغولدريك إلى اجتماع المانحين الأسبوع المقبل في جنيف لبحث الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكدا "نحتاج إلى 2,1 مليار دولار للتعامل مع احتياجات الأشخاص الأكثر حاجة للمساعدة".\nكما دعا إلى توفير التمويل اللازم للعمليات الإنسانية في اليمن مشيرا إلى توفير 20% فقط حتى الآن من الدعم اللازم.\nويشهد اليمن منذ عام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه.\nوسجل تصعيد في النزاع مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على اجزاء كبيرة من البلد الفقير.\nوقتل في اليمن اكثر من 7700 شخص غالبيتهم من المدنيين، وأصيب اكثر من 40 ألف شخص اخر بجروح، وفقا للامم المتحدة، في معارك بين الطرفين وعمليات قصف بحرا وبرا وجوا منذ بدء الحملة السعودية.

الخبر من المصدر