مدارس بزيمبابوي تقبل الماعز كرسومٍ دراسية.. وهناك أشياء أخرى يمكنك تقديمها مقابل تعليم أولادك

مدارس بزيمبابوي تقبل الماعز كرسومٍ دراسية.. وهناك أشياء أخرى يمكنك تقديمها مقابل تعليم أولادك

منذ 7 سنوات

مدارس بزيمبابوي تقبل الماعز كرسومٍ دراسية.. وهناك أشياء أخرى يمكنك تقديمها مقابل تعليم أولادك

قال وزيرالتعليم الزيمبابوي لازاروس دوكورا في تصريحاتٍ لصحيفة صنداي ميل الموالية للحكومة إنَّ المدارس يجب أن تتحلى بشيءٍ من المرونة حين تطالب أولياء الأمور بدفع المصاريف الدراسية، ولا ينبغي أن تقتصر أشكال المصاريف الدراسية التي تقبلها على الماشية والأغنام، بل ينبغي أن تشمل الخدمات والمهارات أيضاً.\nوكتبت الصحيفة على لسان الوزير: "إذا كان هناك عامل بناء ضمن أولياء الأمور، على سبيل المثال، يجب أن يحصل على فرصته لدفع المصاريف الدراسية في صورة مهمةٍ ما ينفذها للمدرسة"، وذلك وفقاً لما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.\nيمكنهم دفع الرسوم بطرقٍ أخرى\nوذكرت تقارير صحيفة صنداي ميل أنَّ هناك بعض المدارس التي تقبل بالفعل الحصول على أغنام كرسومٍ دراسية.\nوأوضح أحد مسؤولي الوزارة تصريحات الوزير قائلاً: "يمكن لأولياء أمور الطلاب المعنيين دفع الرسوم الدراسية في صورة أغنام، وهذا شائعٌ في المناطق الريفية، ولكن أولياء الأمور في البلدات والمدن يمكنهم دفع الرسوم بطرقٍ أخرى، ومنها على سبيل المثال أداء مهمةٍ معينة تحتاج إليها المدرسة".\nويأتي ذلك بعدما حدث الأسبوع الماضي حين سمحت الحكومة الزيمبابوية للمواطنين باستخدام ماشيتهم، مثل الماعز، والأبقار، والخِراف لسداد القروض البنكية. وبموجب مشروع قانون طُرِح في البرلمان هذا الأسبوع، سيُسمَح للغارمين بتسجيل الأصول "المتداولة"، والتي تشمل السيارات، والآلات، كضمانات، وذلك وفقاً لتقرير الأعمال العالمية الصادر عن هيئة الإذاعة البريطانية.\nووفقاً لبوابة "bulawayo24" الزيمبابوية الإخبارية، يعني تفاقم أزمة السيولة في زيمبابوي أنَّ المواطنين يقضون ساعاتٍ في الانتظار بطوابير البنوك للحصول على سيولة نقدية. وتزعم الحكومة أنَّ الأزمة الحالية تفاقمت لأنَّ المواطنين يُخرجون العملة الصعبة خارج البلاد، ولكن النقاد يقولون إنَّ سبب الأزمة يرجع إلى نقص الاستثمارات، وارتفاع معدلات البطالة.\nوقابلت مواقع التواصل الاجتماعي فكرة قبول الماعز كرسومٍ دراسية بمزيجٍ من الفكاهة والسخرية. إذ كتبت الروائية الزيمبابوية تسيتسي دانغاريمبغا تغريدةً قالت فيها: "إذا كانوا قد قالوا لنا في عام 1970: إنَّنا نحارب لتصير الأغنام والماعز هي عملتنا، من فضلكم قاتلوا وابذلوا حياتكم من أجل ذلك، ماذا كنا سنقول آنذاك؟"، بينما كتب مستخدمٌ آخر تغريدةً يعترف فيها بأنَّ كافة حيوانات المزارع لم تولد سواسية، ويسأل مازحاً: "هل يمكنني العمل كمُقيِّم للماعز؟".\n- هذا الموضوع مترجم عن موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

الخبر من المصدر