تيلرسون: أمريكا ستراجع مسألة رفع العقوبات عن إيران

تيلرسون: أمريكا ستراجع مسألة رفع العقوبات عن إيران

منذ 7 سنوات

تيلرسون: أمريكا ستراجع مسألة رفع العقوبات عن إيران

في رسالة قصيرة وجهها تيلرسون إلى بول ريان، رئيس مجلس النواب الأمريكي، أقرّ تيلرسون بأن إيران أوفت بالشروط المترتبة عليها جراء الاتفاق النووي 2015، والتي أبرمتها مع الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا. لكن وزير الخارجية الأمريكي أكد في الوقت ذاته بأن "إيران ما زالت دولة رئيسية في رعاية الإرهاب من خلال العديد من المنابر والأساليب".\nوأضاف تيلرسون في بيان بأن "الرئيس دونالد جيه ترامب وجه أمرا بمراجعة تقوم بها الوكالات تحت قيادة مجلس الأمن القومي لخطة العمل الشاملة المشتركة التي ستقيم ما إذا كان تعليق العقوبات المتعلقة بإيران ...سيكون حيويا لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة". ومن المحتمل جدا أن تبقي الولايات المتحدة فرض عقوباتها على إيران بالرغم من هذا الإقرار. \nفي ترجمة عملية للتوتر المتزايد بين طهران وواشنطن فرضت الأخيرة عقوبات ضد إيران إثر تجربتها الصاروخية البالستية. بالمقابل أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنها "سترد بالمثل". ومنعت إيران فريق رياضي أمريكي من دخول أراضيها. (03.02.2017)\nأعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحكومة أمّنت صفقات تصدير منتجات الشركات الألمانية إلى إيران بمبلغ 430 مليون يورو. وذلك منذ عقد الاتفاق النووي مع إيران ومنذ إنهاء العقوبات الغربية عليها. (09.02.2017)\nونصت بعد بنود اتفاق فينا التي توصلت له إيران مع مجموعة 5 + 1 يتضمن على رفع العقوبات الاقتصادية والمالية مقابل فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتحويل مفاعل أراك إلى العمل بالماء الخفيف. و كان ترامب قد انتقد بشدة الاتفاق النووي مع إيران ووصفه بأنه "كارثي لأمريكا وإسرائيل والشرق الأوسط ككل"، وذلك في كلمة وجهها العام الماضي في لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك).\nوفي شباط / فبراير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران عقب إجراء تجربة لصاروخ باليستي. وتمت الموافقة على الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الست عام 2015 بهدف الحد من قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية لمدة 15 عاما على الأقل.\nيذكر أن الولايات المتحدة أضافت الخميس الماضي إلى قائمتها السوداء المالية إدارة مكلفة إدارة السجون في إيران وخصوصا سجن ايوين الذي يشهد بحسب السلطات الأميركية "انتهاكات خطيرة" لحقوق الإنسان.\nوتستهدف العقوبات الجديدة هيئة السجون في طهران وأحد مسؤوليها السابقين سهراب سليماني الذي كان يتولى مسؤولياته في نيسان/ابريل 2014 حين تعرض سجناء سياسيون للضرب "لساعات عدة"، وفق ما أفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان.\nواعتبرت الإدارة الأميركية أن هذه التدابير مرتبطة بـ"انتهاكات لحقوق الإنسان" ولا تتنافى مع التزام واشنطن في تموز/يوليو 2015 برفع عقوباتها المتصلة بالبرنامج النووي الإيراني.\nع.أ.ج/و.ب (رويترز، د ب ا، رويترز)\nبائع متجول في سوق مشهد يعرض بضاعته للمارة. العديد من هؤلاء الباعة المتجولين يخوضون كفاحا مريرا في كل يوم من أجل تأمين لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.\nبازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب طهران. والتعاملات المصرفية مع الدول الأجنبية مستحيلة بسبب العقوبات المفروضة، لذلك يجب على الإيرانيين استخدام بنوك تدار من دبي أو بنوك تركية لإجراء تعاملاتهم المالية.\nنساء ينتظرن دورهن في الطابور لشراء الخبز أمام أحد المخابز في مدينة مشهد. وقد غير كثير من الإيرانيين عاداتهم، مفضلين الشراء من محلات السوبر ماركت الأكثر رخصا بدلا من الذهاب إلى المحلات التجارية الغالية.\nالعديد من السلع ليست متوفرة في السوق الرسمية بسبب العقوبات. وهذا يسمح بازدهار السوق السوداء، التي توفر البضائع حسب الطلب.\nأحد محلات تجارة الأحجار الكريمة في طهران. يقبل كثير من الناس على الاستثمار في هذه الأحجار بسبب انهيار قيمة الريال الإيراني. فقد فقدت العملة الإيرانية قيمتها من الناحية العملية.\nبسبب العقوبات، يلجأ كثير من الناس إلى صرف الدولار واليورو بشكل غير قانوني في شوارع العاصمة طهران.\nمن أكثر المشاكل إلحاحا بالنسبة للاقتصاد الإيراني هي انخفاض قيمة الريال. فقد فقد الريال الإيراني على مدى العامين الماضيين ما يقرب من ثلثي قيمته. وتشير التقديرات المتحفظة إلى بلوغ نسبة التضخم 40 في المئة.\nبازار بزرغ هو السوق الرئيسي في جنوب العاصمة الإيرانية طهران. صناعة السجاد مهمة جدا بالنسبة للاقتصاد الإيراني، لكن القيود على الصادرات بسبب العقوبات تسبب ضربات موجعة لتلك الصناعة. .\nمقر السفارة الامريكية السابق في طهران كان قد احتل من قبل مئات الطلاب الإيرانيين في عام 1979 مباشرة بعد الثورة الإسلامية. وقام الطلاب باحتجاز 52 مواطنا أميريكا لمدة 444 يوما حتى أطلق سراحهم رسميا بعد تولي الرئيس ريجان الحكم مباشرة.\nالكاتب: ليندا دوريغو / ترانستيررا ميديا، إيران/ صلاح شرارة

الخبر من المصدر