استمرارا لتحديها حزب الله..ماريا معلوف: سأقاضي نصر الله

استمرارا لتحديها حزب الله..ماريا معلوف: سأقاضي نصر الله

منذ 7 سنوات

استمرارا لتحديها حزب الله..ماريا معلوف: سأقاضي نصر الله

أكدت الإعلامية اللبنانية ماريا معلوف، أنها ستواصل تصعيدها ضد حزب الله، كما أنها ستعيد رفع دعوى قضائية ضد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله.\nوبخصوص عدم الأخذ بالدعوى التي قدمتها ضد نصر الله في لبنان، قالت معلوف إنه “كان الأجدى بالقضاء قبول الدعوى خصوصا أن نصر الله لا يملك حصانة ويحق لي مقاضاته لارتكابه جرائم حرب وتهديده للسلم الأهلي في لبنان وعدد من الدول العربية”.\nوأكدت معلوف في حوار لها مع صحيفة “السياسة” الكويتية”، أنها “ستتابع الموضوع وستكرر التقدم برفع قضية أخرى حتى يتم قبولها”.\nوشددت على أن القضاء اللبناني نزيه وسينصفها ما دامت لم ترتكب أي مخالفة أو جرم ليتم اعتقالها وسجنها، قائلة إن “هذا لن يحصل لأننا في بلد ديمقراطي يسمح للصحافيين بممارسة عملهم من دون قيود”.\nوعن الأسباب التي دفعتها للقول عبر منصة “تويتر” إن على إسرائيل أن تقتل زعيم “حزب الله” حسن نصر الله؟ أجابت معلوف: “أنا لم أقل إن على إسرائيل قتل هذا الإرهابي، أنا طرحت سؤالا فقط والمقصود منه إيصال رسالة واضحة بأن هناك هدنة غير معلنة بين الحزب الإرهابي (تقصد حزب الله) وإسرائيل”.\nوأفصحت الإعلامية ماريا معلوف عن أنها ستعود إلى لبنان في القريب، خاصة أن تواجدها في الإمارات مؤقت ومرتبط بعملها المهني فقط، قائلة بلغة تصعيدية: “سأعود إلى لبنان، نحن أصحاب الأرض وهم النازحون إلى أحيائنا ومدننا وعاصمتنا، نحن أساس هذه الأرض ولن نتخلى عن وطننا ونتركه لمثل هؤلاء الإرهابيين والمجرمين الطائفيين”.\nوأضافت: “المتهم بريء حتى تثبت إدانته وفقا للقوانين والشرائع المعروفة في كل دول العالم، وعليه لا يحق لأي جهة أن تزعم أو تدعي بأن مصيري السجن، لا نستبق الأحداث ولنترك الحكم للقضاء فله وحده القول الفصل”.\nوردت ماريا معلوف على الاتهامات الموجهة لها بالعمالة لإسرائيل، بالقول: “نحن أساس المقاومة قبل أن يقوم خميني بتشكيل تنظيم “حزب الله” وقبل أن يعرف جمهور “حزب الله” أن في لبنان مدينة اسمها بيروت”.\nوأضافت بطريقة ساخرة: “عندما كانوا لا يزالون من سكان القرى والبلدات البعيدة عن الحياة، كنا نحن نقاوم لحماية وطننا وعندما اجتاح الإسرائيلي الجنوب وبيروت كانت عائلاتنا في الصفوف الأمامية المقاومة لهذا العدو، لست عميلة ولا يمكن أن نقبل اليوم أن يتم تخوين كل من يناهض سياسة هذه المليشيا الإرهابية”.\nوكشفت ماريا معلوف في الحوار ذاته، أنها بعثت برسالة إلى بابا الفاتيكان فرنسيس شرحت فيها التهديدات بعدما كُتبت الكثير من المقالات التي تطاولت عليها وعلى دينها، وكان مضمونها أن “هناك من يقول إننا نحن المسيحيين نباع ونشترى في الشرق الأوسط، ولولا “حزب الله” لكان تم بيعي بقليل من الدراهم، والحزب هو من يحميني”.

الخبر من المصدر