استفتاء تركيا: قراءة في دلالات الأرقام المهمة

استفتاء تركيا: قراءة في دلالات الأرقام المهمة\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nشارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني\nشارك هذه الصفحة عبر فيسبوك\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر Messenger\nشارك هذه الصفحة عبر تويتر\nشارك هذه الصفحة عبر Google+\nشارك هذه الصفحة عبر WhatsApp\nشارك هذه الصفحة عبر LinkedIn\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nImage caption فازت حملة "نعم" بفارق ضئيل، ما سيحول نظام الحكم في تركيا إلى رئاسي\nأنهت تركيا تماما عملية فرز الأصوات في الاستفتاء الحاسم على تعديلات دستورية، تمنح سلطات هائلة للرئيس رجب طيب أردوغان.\nالنتيجة الإجمالية هي فوز بفارق ضئيل للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما يسمح للمعارضة بالتشكيك فيها.\nوبينما تبدو نتيجة 51 في المئة فوزا ضيئلا، لكن العدد الكبير لسكان تركيا يجعل هذا الفارق يبلغ أكثر من مليون ومئة ألف صوت.\nوقالت وكالة الأناضول التركية إن نسبة المشاركة كانت كبيرة، وبلغت 85 في المئة.\nويشكك المعارضون في قبول أكثر من مليون بطاقة اقتراع غير مختومة باعتبارها صالحة، وينتظرون حكم المراقبين الدوليين.\nمصدر الصورة Getty Images Image caption يخشى المعارضون من تحول أردوغان إلى حاكم يجمع كل السلطات في يده\nخلال الحملة الانتخابية جرى تضخيم الأثر المحتمل للأتراك المقيمين بالخارج، خاصة في ألمانيا، على نتائج التصويت، وخاصة بعد النزاع الدبلوماسي بشأن الدعاية الانتخابية للاستفتاء في الدول الأجنبية.\nلكن في نهاية الأمر، فإن أقل من 50 في المئة من الأتراك المقيمين في ألمانيا المؤهلين للتصويت، والذين يقدر عددهم بنحو 1.4 مليون شخص، شاركوا بالفعل في التصويت.\nوصوتت نسبة قوية من هؤلاء الذين شاركوا في ألمانيا لصالح منح أردوغان صلاحيات جديدة.\nوصوتت الجاليات التركية في دول أخرى لصالح حملة "نعم"، ومن بين تلك الدول:\nهولندا بنسبة 70.94 في المئة.أستراليا بنسبة 73.23 في المئة.بلجيكا 74.98 في المئة.فرنسا 64.85 في المئة.\nمصدر الصورة Getty Images Image caption نظمت المعارضة احتجاجات على نتيجة الاستفتاء\nوتضم أغلب الدول، التي صوتت فيها الجاليات التركية لصالح "لا"، جاليات تركية صغيرة العدد، باستثناء سويسرا التي صوت فيها 50374 ناخبا تركيا، بأغلبية واضحة لصالح "لا" بنسبة 61.92 في المئة.\nوأعرب رئيس الجالية التركية في ألمانيا عن قلقه من مستوى التأييد لحملة نعم، قائلا: "علينا أن نجد طرقا أفضل للوصول إلى الناس الذين يعيشون الحرية في ألمانيا لكنهم يريدون حكما أوتوقراطيا للشعب التركي في الداخل".\nربما تبدو نتائج التصويت متقاربة، لكن الأقاليم التي تتضمن المدن الثلاث الكبرى في البلاد صوتت ضد أردوغان.\nفي أسطنبول كبرى المدن التركية، وفي العاصمة أنقرة أيضا، كانت نتائج التصويت متقاربة، لكن في أزمير ثالث كبريات المدن كان الفارق قويا لصالح "لا"، حيث بلغت النسبة 68.8 في المئة.\nلكن تلك النتائج لم تستطع التغلب على نتائج منطقة الأناضول معقل أردوغان.\nوصوت كثير من المناطق الداخلية في البلاد لصالح "نعم"، بنسبة تجاوزت في أغلبها 70 في المئة.\nوفي المناطق الساحلية على بحر إيجه، وفي جنوب شرق الأناضول، التي تعد معقلا للأكراد، صوتت أغلب المناطق لصالح "لا"، بنسبة وصلت إلى 70 في المئة.\nومع انتهاء عمليات فرز الأصوات، حصل أردوغان على فوز بفارق ضئيل، لكنه مكنَّه من إعلان الفوز وإن كان بنسبة مئوية قليلة.