صور| أهالي شهيد تفجير مركز تدريب طنطا: «ستزول قوى الظلام»

صور| أهالي شهيد تفجير مركز تدريب طنطا: «ستزول قوى الظلام»

منذ 7 سنوات

صور| أهالي شهيد تفجير مركز تدريب طنطا: «ستزول قوى الظلام»

تحولت قرية سجين الكوم بمركز قطور في محافظة الغربية، إلى سرادق عزاء كبير، اتشحت فيه بالسواد وسيطر على أهلها الحزن والأسى، لاستشهاد محمد فؤاد خطاب مهنا، بن القرية، الذي لفظ انفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته، جراء التفجير الإرهابى الذي شهده مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا.\n«حسبنا الله ونعم والوكيل ونحسبه عند الله من الشهداء الأبرار»..، هكذا بدأ سمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا، وعم الشهيد حديثه لـ "التحرير" متأثرًا باستشهاد نجل شقيقه.\nوأضاف "نقول لكل قوى الظلام وأصحاب القوى الخفية ومن يدبرون الشر لمصر، ستندحر قواكم وستزول مرابعكم"، مشيرًا إلى أن الشهيد ظل 15 يومًا مصابا بالمستشفى التعليمى بطنطا، عقب التفجير، ولقى كل الرعاية من قبل الأطباء ورجال الأمن.\nوقال رامى محمد فخر الدين، إمام وخطيب، وزوج أخت الشهيد، "محمد كان مثال للتضحية والإخاء والفداء"، مشيرًا إلى أن القرية بأكملها حزنت لوداعه لأنه كان يقف جانب الضعيف وكان مثالًا يُحتذى به داخل مركز شرطة قطور، التزم خلال فترة عمله بأخلاقيات وأداب العمل الشرطى، ولم يخطأ فى حق أحد، ولم يسبق له أن استغل مكان عمله فى الإساءة للأخرين.\nوقال الدكتور إبراهيم عطية، أحد أهالى القرية، «كلنا فداءً لمصر، ومحمد نال شهادة يستحقها وكان يقوم بواجبه على أكمل وجه»،  مطالبًا بضرورة القصاص من الإرهابين وإعدامهم.\nوكان مركز تدريب الشرطة بمنطقة مرور سالم بمدينة طنطان شهد زرع عبوة ناسفة داخل دراجة بخارية وتفجيرها أثناء خروج أمناء وأفراد الشرطة، ما نتج عنه استشهاء أمين شرطة وإصابة 18 أخرين، من بينهم الشهيد محمد مهنا والذى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراحه.

الخبر من المصدر