بوتفليقة يدعو لإصلاحات اقتصادية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الجزائرية

بوتفليقة يدعو لإصلاحات اقتصادية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الجزائرية

منذ 7 سنوات

بوتفليقة يدعو لإصلاحات اقتصادية مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الجزائرية

دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى التحرر من التبعية النفطية، في وقت بدأ فيه سياسيون في الجزائر حملاتهم للانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر المقبل.\nوقال بوتفليقة: "نتحدث عن الإصلاح ونعيش في ظروف مالية صعبة جراء تضارب أسعار النفط في الأسواق الدولية، يجب علينا أن نستلهم من رؤية شيخنا الفاضل عبدالحميد بن باديس، رؤية سمحت للأسلاف بتحرير الجزائر لكي نحشد عزائمنا لنتحرر".\nرسالة بوتفليقة كانت بمناسبة يوم العلم وقرأها عنه بالنيابة المستشار بالرئاسة محمد علي بوغازي، بحسب وسائل إعلام جزائرية.\nوبدأ سياسيون في الجزائر حملاتهم للانتخابات البرلمانية التي ستجرى الشهر المقبل بينما تعد أكبر مشكلة في الحملة هي فتور الناخبين وعزوفهم عن المشاركة، في دولة يضغط فيها انخفاض أسعار النفط على اقتصاد تحركه الطاقة، لا يرى الشباب فيه أملا في الحصول على وظائف بينما تكافح السلطات لكبح جماح التطرف الإسلامي.\nوقال جمال ولد عباس رئيس حزب جبهة التحرير الوطنية الحاكمة في أول تظاهرة في حملته الانتخابية في خنشلة الواقعة على بعد 500 كيلومتر شرقي الجزائر "علينا أن نصوت جماعيا من أجل تعزيز الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد وتقديم الدعم للرئيس بوتفليقة". حسب أسوتشيدبرس.\nويدفع حزب التجمع الوطني الديمقراطي المتحالف مع الحكومة، بأن الإقبال الكبير يعد مطلوبا لتعزيز شرعية الجيش في قتاله ضد المتطرفين، ويدفع حزب الحركة الشعبية الجزائرية بأن الإقبال الكبير يعد هاما لإعطاء البرلمان تفويضا لمعالجة الأزمة الاقتصادية في البلاد.       \nودفع انخفاض أسعار الطاقة في الجزائر، وهي منتج رئيسي للغاز، البرلمان المنتهية ولايته إلى اتخاذ قرارات لم تحظ بدعم شعبي مثل زيادة الضرائب وتجميد رواتب القطاع العام، ويعد تنويع الاقتصاد أولوية للبرلمان التالي. \nفي الوقت نفسه تريد أحزاب المعارضة إقبالا كبيرا لتحدي حكم جبهة التحرير الوطنية التي تحكم البلاد منذ فترة طويلة، وبينما من المتوقع أن تحتفظ جبهة التحرير الوطنية بأغلبيتها البرلمانية، تعد الانتخابات التشريعية مقياسا هاما للتحولات السياسية في وقت تعد فيه صحة الرئيس موضع قلق على نطاق واسع.       \nوشكل جهاز جديد للإشراف على الانتخابات لزيادة الشفافية، وقال مديره عبدالوهاب دربال في الإذاعة الوطنية في الشهر الماضي "كان هناك بضع حالات من الغش في أثناء جمع التوقيعات من قبل بعض المرشحين، وتم تقديم مرتكبي هذا الغش أولئك الذين تورطوا في الترويج للمرشحين لنظام العدالة وسجنهم". \nوقال "سوف نضمن نزاهة الانتخابات"، غير أنه اعترف "ليس من السهل تغيير الأشياء بين عشية وضحاها".     \nوتريد الحكومة الجزائرية إقبالا كبيرا لتوجه رسالة ثقة في ديمقراطيتها للمجتمع الدولي. وأكدت الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي ومنظمة المؤتمر الإسلامي إرسال بعثات مراقبة، رغم أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لم يردا بعد.

الخبر من المصدر