3 نجوم «استثنائية» تألقوا في أنديتهم ولم ينصفهم المنتخب

3 نجوم «استثنائية» تألقوا في أنديتهم ولم ينصفهم المنتخب

منذ 7 سنوات

3 نجوم «استثنائية» تألقوا في أنديتهم ولم ينصفهم المنتخب

 مهما صال وجال، لاعب الكرة، مهما تألق وأبدع، مهما أقنع وتربع على عرش النجومية، سيظل تمثيل منتخب بلاده هو أعظم شرف يناله؛ فلاعب الكرة مهما حيا، فالإنجاز للوطن لا يوجد له مثيل.\nوإذا سألنا في الأرجنتين من هو الأفضل سيقولون بالاجماع ديجو مارادونا وليس ميسي الذي لا يستطيع أحد الاقتراب من أرقامه مع البارسا، وإذا ذهبنا إلى البرازيل لنتجول في شوارع ريو دي جانيرو، ونسأل من هو الأفضل في تاريخ السامبا سيقولون الأسطورة بيليه، رغم متعة رونالدو دي ليما، وإبهار رونالدينهو جاوتشو، لكن أكثر من أثر وأسعد البرازيليين هو أسطورة سانتوس، كذلك الحال في فرنسا سيظل زيدان نجما ممنوع الأقتراب منه رغم أصوله الجزائيرية عكس ميشيل بلاتيني الفرنسي الأصل، أما الألمان يعشقون وزير الدفاع فرانس بيكنباور الذي حقق كأس العالم لاعبا ومدربا.\nهناك لاعبون لم ينالوا شرف اللعب لمنتخباتهم، بالصورة التي تتيح للجمهور، التقييم ووضعهم في المكانة المناسبة.\nيسرد "ستاد مصر العربية"، في هذا التقرير، أهم هؤلاء اللاعبين عبر تاريخ الكرة المصرية..\n«الحاوي» الذي كان يصول ويجول في أرضية الملعب بحرية، تعشق أن ترى الكرة تحت يمينه، إذا رأى الهواء مندفعًا عليه، أراد مراوغته، فهو أحد أمتع أبناء مدرسة الفن والهندسة، ظهر في ظل تواجد عدد كبير من اللاعبين المهرة، لكنه بشهادتهم "استثنائي"، حصد مع الزمالك العديد من الألقاب، أهمها لقب الدوري مرتين موسمي 1984/1983، 1988/1987، وبطولتين أفريقيا عامي 1984 و1986 بجانب بطولة أفرواسيوية موسم 1988.\nله موقعة شهيرة مع المدرب الفرنسي المخضرم كلود لوروا، بعد أن شاهده في نص نهائي البطولة الإفريقية، أمام فريقه "كانون ياوندي"، ليتجه إليه قائلا: "معي لك عرض احتراف في باريس سان جيرمان الفرنسي"، وبالفعل استلم الزمالك هذا العرض ولكن الإدارة رفضت، لشدة احتياجهم للاعب.\nومن المفارقات، لم يكن محمود الجوهري المدير الفني للمنتخب المصري، من المعجبين بأسلوب لعب الحاوي، معللا أنه لا يدافع، ويحتفظ بالكرة كثيرًا بين أقدامه.\nدائمًا ما يترك فريق الإسماعيلي بصمة على إنجازات المنتخب المصري، حيث يتمتع لاعبيه بمهارة كبيرة، جعلت المتابعين يرمزون للنادي ببرازيل العرب، بداية من علي أبوجريشة وحتى حسني عبدربه، والكرة المصرية مستفيدة من أكاديمية الإسماعيلي، باستثناء العجوز الذي لم يحظى بمسيرة كبيرة على مستوى المنتخب الأول.\nنادرًا ما امتلكت الكرة المصرية لاعبًا، يداعب الكرة بكلتا قدميه، لكن العجوز كان يداعبها ويسددها بكلتا قدميه، وببراعة شديدة، فوصفه الخبراء بأنه من المواهب المصرية التي لا يأتي بها الزمان إلا كل حين.\nحصل العجوز على أفضل لاعب ناشئ في مصر عام 1987، وعلى أفضل لاعب بالدوري المصري عام 1994، ثم انتقل إلى الكويت محرزًا جائزة أفضل لاعب أجنبي بالدوري الكويتي عام 1996.\nكل هذه الجوائز الفردية لم تجعل الراحل محمود الجوهري يقتنع بإعطاءه الفرصه لتمثيل المنتخب، كذلك الشيخ طه غسماعيل من بعده.\nليس من السهل أن يمر عليك 25 لاعبًا على مركزك في أحد أكبر الأندية الإفريقية، وتظل محافظًا على مكانك الأساسي، عاشور يتحدى المستحيل، فالأرقام القياسية للاعب كثيرة سواء من المشاركات مع المارد الأحمر، فيتبقى له 6 مباريات ويصبح عميد لاعبي الأهلي، أو على صعيد البطولات فهو يملك 31 بطولة، محلية وإفريقية.\nمثّل عاشور المننتخب في جميع مراحله العمرية، باستثناء المنتخب الأول، الذي لم ينل شرف الإنضمام إليه إلا في فترة قصيرة جدًا في ولاية الأمريكي بوب برادلي، وكانت أثناء توقف النشاط الكروي في مصر، ليجد الأمريكي ضالته في هذا اللاعب الجاهز فنيًا وبدنيًا ويعتمد عليه أثناء التصفيات، ومنذ ذلك الحين لم ينضم عاشور إلى المنتخب.

الخبر من المصدر