ليس من بينها الإقلاع عن التدخين.. 5 نصائح للوقاية من سرطان الرئة

أثبتت الدراسات الطبية في العديد من الأوساط العالمية بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أن هناك نسبة من غير المدخنين تكون عرضة للإصابة بسرطان الرئة، وعلى الرغم من كون المدخنين هم الأغلبية في نسب إجمالي المصابين بالمرض اللعين، فإن المسببات الرئيسية للمرض قد تكون بعيدة عن هذه العادة السيئة.\nوفي هذا السياق، تستعرض شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، مجموعة من النصائح التي تساعد على تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة بشكل أساسي، بعيدًا عن النصيحة الأبرز والتي تتعلق بالابتعاد عن التدخين بشكل كامل، وجاء أهمها..\nيرجح أن يكون لعملية الجلوس مع أو في أماكن المدخنين، تأثير كبير على إصابة نسبة تبلغ 15% من إجمال المصابين بسرطان الرئة، لاسيما وأن الآثار المترتبة على مجالسة أصحاب العادة السيئة، قد تؤدي إلى تجمع نسب من الملوثات في رئة غير المدخنين مضاف إليها نسبات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التنفس.\nعلى الرغم من كون الهدف الرئيسي لتلك الاختراعات التقنية، هي الابتعاد عن الآثار السلبية للتدخين على الصحة، فإن الوسائل الإلكترونية، يمكنها أن تكون واحدة من المسببات الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة، لاسيما وأنها لا تزال اختراع حديث لم يتم دراسة آثاره بشكل متعمق.\nباتت بروتوكولات ومعاير السلامة الصحية في الولايات المتحدة، تحذر من التعرض الدائم إلى مواد البناء، كما تنبه على العاملين في هذا المجال، بضرورة اتباع معايير السلامة الخاصة للوقاية من سرطان الرئة بشكل أساسي.\nينصح خبراء الطب في أوروبا بضرورة اتباع كشف دوري وفحوصات شاملة لأنظمة ووظائف الرئة بشكل مستمر، بحيث يحصل المرء على ضمان كامل من أن أنواع الحساسية الخطيرة لا تزال بعيدة عن رئتيه، لاسيما وأن بعض الأنواع قد تتسبب في الإصابة بالسرطان.