دبي تعلق الحرب على الورق في المعاملات الحكومية

دبي تعلق الحرب على الورق في المعاملات الحكومية

منذ 7 سنوات

دبي تعلق الحرب على الورق في المعاملات الحكومية

أعلنت إمارة دبي عزمها التوقف عن استخدام الورق في المعاملات الحكومية بحلول عام 2021. وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي للإمارة، إن "دبي ستحتفل بنهاية عصر المعاملات الورقية الحكومية بإصدار آخر وثيقة حكومية مطبوعة بحلول 2021، في إطار رؤية تحوُّل حكومة دبي نحو النموذج الذكي".\nتمكن باحثون صينيون من ابتكار نوع من الورق، يمكن طباعته باستخدام المياه بدلاً من الحبر. كما يمكن إعادة استخدامه عدة مرات. ويأمل العلماء من خلال ابتكار هذه الطريقة في الطباعة توفير مبالغ مالية طائلة والحفاظ على البيئة. (03.02.2014)\nهناك الكثير من الطرق لفتح زجاجة المشروب الغازي حين لا تكون فتاحة الزجاجات متوفرة. هذا الفيديو يعرض طريقة فتح الزجاجة باستخدام ورقة عادية. (13.03.2015)\nوأضاف بن راشد الأحد (16 نيسان/ أبريل 2017) بالقول: "رغم ما تحقق اليوم من تحوُّل في المعاملات الحكومية إلى رقمية إلا أنني أؤمن أن المستقبل يتطلب بيئة عمل حكومية خالية من الورق بالكامل ينصب فيها المجهود الحكومي على وضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق أفضل مستويات المعيشة للناس لتحافظ على وقتهم وجهدهم بعيداً عن إجراءات المعاملات الورقية، لذلك سيشهد العام 2021 الاحتفال بصدور آخر معاملة ورقية في دبي".\nمن جانبه قال يونس آل ناصر، المدير التنفيذي لمؤسسة بيانات دبي: "تم إطلاق منصة مركزية تجمع كافة بيانات الجهات الحكومية، بحيث تضع البيانات المناسبة في متناول الجهة المناسبة متى احتاجتها". وأضاف بالقول: "سوف تعزز منصة البيانات التي تحمل اسم 'دبي بالس' الكفاءة التشغيلية من خلال خفض تكاليف الوصول إلى البيانات".\nوبحسب آل ناصر ستعمل هذه المنصة على تسهيل تبادل البيانات المفتوحة والمشتركة بين القطاع العام والقطاع الخاص والأفراد، ما من شأنه "خلق فرص جديدة للمشاركة في العمل والمساهمة الفاعلة في التحول الرقمي لإمارة دبي بالكامل".\nع.غ/ ط.إ (د ب أ)\nيستخدم كل شخص في ألمانيا أكثر من 70 كيسا بلاستيكيا في السنة، ويعد هذا العدد هائلا بالنسبة لسكان ألمانيا الذين يتجاوز عددهم الثمانين مليون نسمة. لذلك تطالب الجمعيات المدافعة عن البيئية، بالتقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية.\nتصمم الأكياس البلاستيكية التقليدية من مادة "متعدد الإيثيلين". هذه الأكياس تُنتج باستخدام الطاقة الإحفورية وهي مضرة جدا بالبيئة وتحتاج لأكثر من 400 سنة لكي تتفسخ عضويا وتنحل في التربة.\nأما الأكياس البيولوجية فتنتج بنسبة 70 بالمائة من الطاقة الإحفورية و 30 بالمائة من الطاقة المتجددة، وهي أفضل من الأكياس التقليدية. لكن هذه الأكياس لا يمكن تدويرها والاستفادة من موادها مرة أخرى، بالإضافة إلى أن عملية إنتاجها معقدة نوعا ما.\nهناك أيضا الأكياس البلاستيكية التي يمكن إعادة تكرار موادها، وخاصة التي تحتوي على مادة "متعدد الإيثيلين" بنسبة 70 بالمائة. لكنها غالبا ما ترمى مع فضلات الطعام وليس إلى أماكن إعادة التكرير.\nأكياس الورق ليست أفضل بيئيا من الأكياس البلاستيكية، لأنها تتطلب قطع الكثير من الأشجار، بالإضافة إلى إجراء الكثير من العمليات الكيميائية الطويلة والمكلفة لدى إنتاجها.\nلذلك تعد الأكياس المصنوعة من القماش جيدة بيئيا، لأنه يمكن استعمالها باستمرار وتناسب الكثير من الأذواق وعملية لحمل البضائع، لكنها تحتاج هي الأخرى للكثير من المواد الأولية لانتاجها.\nالأكياس الورقية التي تصلح للاستخدام مرة واحدة فقط، أثبتت نجاحها بيئيا بعد تجربتها لعدة سنوات، وتعد بديلا صديقا للبيئة.\nأما أفضل كيس رفيق بالبيئة وبدون منازع، فهو الكيس المصنوع من متعدد الإستر " البولي إستر"، لأنه خفيف وصغير الحجم ويمكن حمله دائما في الجيب، ويمكنه حمل بضائع يصل وزنها إلى 10 كيلوغرامات.\nالكاتب: دانيلا شبيت / زمن البدري

الخبر من المصدر