المحتوى الرئيسى

«عبدالفتاح»: «بوكيه واحد دخل الكنيسة فى العيد ده»

04/17 10:15

محل صغير زين الورد مدخله، لا يفصله عن سور الكنيسة الضخم سوى شارع جانبى لا يتعدى عرضة بضعة أمتار، وفى الداخل جلس الخمسينى عبدالفتاح جمعة خلف مكتبه الخشبى تحيط به الورود من كل جانب، ينظر إلى ذلك الكردون الأمنى الذى بات يفصل بين محله وبين بوابة الكنيسة فلا يستطيع أن يتخطاه إلا فى أضيق الحدود «كنت طول اليوم رايح جاى على الكنيسة أودى لها ورد، ومن يوم ما اتفجرت وأنا حتى ما بعرفش أتكلم مع حد فى الموضوع ده، عشان ما بقدرش أمسك نفسى من العياط لما افتكر إخواتى اللى ماتوا جوّا ومنظر الأشلاء اللى كانت مرمية فى كل مكان»، يقولها «عبدالفتاح» بائع الورد الذى قضى عمره كله فى توريد الأنواع المختلفة من الورود لكنيسة «مارجرجس» فى مناسباتها المختلفة حتى صار وكأنه واحد منهم، «من سنة 82 وأنا بجيب للكنيسة دى الورد، من أيام ما كنت لسه شغال عند الناس، وحتى يوم ما جيت أفتح محل فتحته جنب الكنيسة».

35 عاماً قضاها فى توريد أنواع الورد للكنيسة

قرابة العشرين عاماً ظل «عبدالفتاح» خلالها يأتى بالورود لكنيسة «مارجرجس» من المحلات التى يعمل بها، إلى أن فتح محله بجوار الكنيسة: «أول هدية جاتلى فى المحل بعد ما فتحته كانت من واحد مسيحى، وكانت كلمة (محمد)، وطلب منى إنه يدخل يصلى فى المحل عشان يباركهولى، ووقتها أنا كنت فرحان جداً بحاجة زى دى».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل