الجيش الفلبيني: مسلحو "أبو سياف" قطعوا رأس رهينة

الجيش الفلبيني: مسلحو "أبو سياف" قطعوا رأس رهينة

منذ 7 سنوات

الجيش الفلبيني: مسلحو "أبو سياف" قطعوا رأس رهينة

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأحد، أن جماعة "أبو سياف" قطعت رأس واحد من البحارة الفلبينيين الثمانية المحتجزين فى جزيرة سولو (جنوب).\nوحدد العميد سيريليتو سوبجانا جونيور قائد قوة العمل المشتركة في سولو، هوية الرهينة، الذي أعدم باسم "نويل بيسكوند" وهو قائد السفينة "إف بي رامونا"، حسب "موقع صن ستار" الفلبيني.\nوقال سوبجانا إن نائب زعيم "جماعة أبو سياف" هاتيب هاجان سوادجان أعدم بيسكوند بقطع رأسه، يوم الخميس، فى الجزء الغربى من مدينة باتيكول فى جزيرة سولو.\nوأضاف سوبجانا، أن بيسكوند كان مريضًا للغاية، "ما يؤخر على ما يبدو حركة أفراد الجماعة الذين يتهربون من عملياتنا العسكرية المركزة المستمرة وجهود الإنقاذ، وبالتالي أعدم".\nوأشار سوبجانا إلى أن قوة العمل المشتركة في سولو تتواجد حاليًا في المنطقة؛ حيث وقع الإعدام لاسترداد بقايا (جثة) بيسكوند.\nكان عناصر "جماعة أبو سياف" اختطفوا سفينة "إف بي رامونا"، المملوكة لمؤسسة "رامونا للصيد"، في ديسمبر عام 2016 في بحر سيليبس الذي يحد من الفلبين وماليزيا وإندونيسيا.\nواحتجز مسلحو الجماعة بيسكوند و7 آخرين من أفراد طاقم "رامونا"، وهم جميعا من سكان منطقة توكوران، في مقاطعة "زامبوانجا ديل سور"، في شبه جزيرة زامبوانجا (جنوب).\nوما زال مسلحو الجماعة يحتجزون 27 رهينة عقب إعدام بيسكوند، معظمهم الاسرى من البحارة الفيتناميين، حيث بدأت الجماعة تختطفت السفن واليخوت التجارية فى البحار المتاخمة للفلبين وماليزيا واندونيسيا فى الاشهر الأخيرة.\nوأدرجت الفلبين والولايات المتحدة جماعة "أبو سياف"، على قائمة الإرهاب، بسبب أنشطتها الإرهابية مثل التفجيرات والخطف وعمليات الذبح.\nوتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو (جنوب).\nوأعلنت الجماعة سابقًا ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، كبرى الجماعات التي تمثل المسلمين في البلاد.

الخبر من المصدر